طالب المتظاهرون في كوريا الجنوبية بإلقاء القبض على الرئيس يون سوك يول مع انتهاء صلاحية مذكرة التوقيف عند منتصف ليل الاثنين.
وقال رئيس الأمن في منطقة يون، بارك تشونغ جون، يوم الأحد، إنه لا يستطيع التعاون مع جهود اعتقال الزعيم المعزول، مشيرًا إلى الجدل القانوني حول مذكرة الاعتقال، حسبما ذكرت رويترز.
وقال في بيان: “يرجى الامتناع عن التصريحات المهينة التي تقول إن جهاز الأمن الرئاسي قد تحول إلى جيش خاص”.
وذكرت الصحيفة أن التصريحات وعدم التعاون في تنفيذ مذكرة الاعتقال قد تدفع الأزمة السياسية في البلاد نحو مواجهة أخرى.
وتحدى مئات المتظاهرين درجات الحرارة المتجمدة في وقت مبكر من يوم الأحد بالقرب من منزل يون، مطالبين باعتقاله قبل انتهاء صلاحية مذكرة الاعتقال.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المحققين والشرطة حاولوا تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد يون يوم الجمعة، لكنهم انسحبوا من مقر إقامته بعد مواجهة مع جهاز الأمن التابع للرئيس.
وصوت برلمان كوريا الجنوبية على عزل يون الشهر الماضي بعد أن أعلن لفترة وجيزة الأحكام العرفية ودفع البلاد إلى الفوضى.
واعتذر يون بعد إعلان الأحكام العرفية، للمرة الأولى في البلاد منذ عام 1980. وأثار هذا الإجراء غضب المواطنين والمشرعين، وعرقل البرلمان إعلان الأحكام العرفية.
وتعهد يون بعدم إعلان الأحكام العرفية مرة أخرى، لكن إجراء الإقالة تم تمريره بتأييد واسع النطاق.
طلبت سلطات إنفاذ القانون إصدار مذكرة اعتقال بحق يون أثناء التحقيق فيما إذا كانت أفعاله ترقى إلى مستوى التمرد. وأكدت السلطات أنها تخطط لاستجواب يون بتهمة إساءة استخدام السلطة.
واشتكى محامو يون من أن مذكرة الاعتقال غير قانونية وباطلة، لكن محكمة في سيول رفضتها.
ومن المقرر أن يسافر وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد لتأكيد تحالف الولايات المتحدة.
حقوق الطبع والنشر لعام 2025 لشركة Nexstar Media، Inc. جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز نشر هذه المادة أو بثها أو إعادة كتابتها أو إعادة توزيعها.
للحصول على آخر الأخبار والطقس والرياضة والفيديو المباشر، توجه إلى The Hill.
اترك ردك