دمشق ، سوريا (أ ف ب) – ذكرت وسائل إعلام رسمية أن غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق دمرت مبنى يوم السبت ، دون ذكر أي كلمة عن الضحايا.
وذكر التلفزيون الرسمي أن “العدوان الإسرائيلي” استهدف مبنى سكنيا في حي المزة غرب دمشق. ويضم الحي العديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك السفارتين اللبنانية والإيرانية.
وتأتي الغارة وسط تصاعد التوترات في المنطقة والهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أدى إلى مقتل الآلاف.
وفي الشهر الماضي، أدت غارة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي دمشق إلى مقتل الجنرال الإيراني سيد راضي موسوي، وهو مستشار قديم للحرس الثوري الإيراني شبه العسكري في سوريا. كما استهدفت إسرائيل نشطاء فلسطينيين ولبنانيين في سوريا خلال السنوات الماضية.
ونفذت إسرائيل مئات الغارات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا التي مزقتها الحرب في السنوات الأخيرة.
ونادرا ما تعترف إسرائيل بتصرفاتها في سوريا، لكنها قالت إنها تستهدف قواعد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران، مثل حزب الله اللبناني، الذي أرسل آلاف المقاتلين لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدت غارة قيل إن إسرائيل نفذتها إلى مقتل القيادي البارز في حماس صالح العاروري في بيروت.
خلال الأسابيع الماضية، تم إطلاق صواريخ من سوريا على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، مما زاد من التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية والهجمات على السفن في البحر الأحمر من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
اترك ردك