تنتخب غانا رئيسًا جديدًا، اليوم السبت، وسط أمل المواطنين في أن يتمكن الزعيم الجديد من إخراج الدولة الواقعة في غرب إفريقيا من الأزمة الاقتصادية.
ويُنظر إلى أصوات الشباب على أنها حاسمة في السباق بين مرشحي الحزب الوطني الجديد وحزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، اللذين يتناوبان سلميا على السلطة منذ عام 1992.
ومن بين 18.7 مليون ناخب مسجل، هناك أكثر من 10.3 مليون تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يحصل كل من المعسكرين السياسيين الرئيسيين على نحو 40 إلى 50% من الأصوات، لكن ليس من الواضح من الذي سيحتل المرتبة الأولى.
أما المرشحون العشرة الآخرون الذين سجلوا للترشح فليس لديهم أي احتمالات جدية للفوز.
ويبلغ معدل البطالة في غانا أكثر من 14%، كما ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل حاد بالنسبة للعديد من الغانيين في السنوات الأخيرة.
علاوة على ذلك، تأتي المشاكل المرتبطة بضعف البنية التحتية، والفساد، وانخفاض قيمة العملة، والتلوث البيئي الهائل.
وبما أن اقتصاد غانا يعتمد بشكل كبير على تصدير الكاكاو والذهب والنفط، وعليها استيراد المواد الغذائية مثل القمح، فإن اقتصاد البلاد يتعرض بشكل كبير لتقلبات الأسواق العالمية.
لا يمكن للرئيس الحالي نانا أكوفو أدو الترشح لولاية أخرى بعد فترتين في منصبه. ويترشح نائبه محمودو بوميا عن الحزب الوطني التقدمي الحاكم.
ويعتمد الرجل البالغ من العمر 61 عامًا على سمعته كخبير اقتصادي، ويعد بـ “تحديث” الاقتصاد مع التركيز على الرقمنة.
ومنافسه الرئيسي جون دراماني ماهاما (66 عاما) ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي وكان في السابق رئيسا للدولة من عام 2012 حتى أوائل عام 2017.
يعد ماهاما ببداية جديدة، من خلال برامج تأسيسية مصممة لدعم رواد الأعمال الشباب وكذلك المزارعين.
اترك ردك