صورة تظهر عملية إنقاذ طفل ولد أثناء عبور البحر الخطير إلى جزر الكناري الإسبانية

مدريد (أ ف ب) – تم ولادة المولود الجديد للتو في البحر، وكان جسده العاري الصغير يستريح على ممتلكاته في قارب مطاطي مكتظ بالمهاجرين من أفريقيا يرتدون سترات شتوية.

وأظهرت الصورة التي نشرتها خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية يوم الأربعاء عملية إنقاذ الطفل وركاب آخرين قاموا بعبور محفوف بالمخاطر للمحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري الإسبانية.

بينما كان معظم الإسبان يحتفلون بعيد الغطاس يوم الاثنين، تمكن طاقم سفينة الإنقاذ جواردامار تاليا من الوصول إلى الأشخاص المنجرفين في قارب مطاطي صغير. وكانت تقل المولود الجديد والأم وركاب آخرين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا.

أخبار موثوقة ومسرات يومية، مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك

شاهد بنفسك – The Yodel هو المصدر المفضل للأخبار اليومية والترفيه والقصص التي تبعث على الشعور بالسعادة.

تُظهر الصورة الملتقطة من الأعلى الرضيع وأمه مع العديد من الرجال والنساء الآخرين محشورين في القارب، لدرجة أن بعض الأشخاص يجلسون على جانبيه.

وقالت خدمة الإنقاذ إن قبطان سفينة الإنقاذ، دومينغو تروخيو، نفذ بالفعل عملية إنقاذ في عام 2020 شملت التعامل الآمن مع طفل ولد أثناء الرحلة.

ووصل أكثر من 61 ألف شخص إلى إسبانيا بطريقة غير نظامية عبر البحر العام الماضي، بحسب وزارة الداخلية. وهبط نحو 46 ألفاً منهم في جزر الكناري، على بعد 95 كيلومتراً (59 ميلاً) من المغرب. وكان من بينهم عدة آلاف من القاصرين غير المصحوبين بذويهم.

تعزو المنظمة الدولية للهجرة ما لا يقل عن 5000 حالة وفاة إلى طريق الهجرة منذ أن بدأت في مراقبة الإحصاءات في عام 2014. لكن جماعة حقوق الهجرة الإسبانية كاميناندو فرونتراس (حدود المشي) تقول إن عدد القتلى الحقيقي أعلى بكثير وأن أكثر من 10000 شخص ماتوا أو ذهبوا مفقود أثناء محاولته الطريق العام الماضي وحده.

___

اتبع تغطية AP لقضايا الترحيل على https://apnews.com/hub/migration