قال رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه لوكالة فرانس برس الأربعاء إن الوضع المالي في فرنسا “خطير للغاية”، مشيرا إلى الحاجة إلى مزيد من المعلومات لتقييم “الواقع الدقيق” للمالية العامة الفرنسية.
تم وضع فرنسا على إجراء رسمي لانتهاك قواعد الميزانية في الاتحاد الأوروبي قبل أن يتولى بارنييه رئاسة الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر، في حين حذر بنك فرنسا هذا الأسبوع من أن العودة المتوقعة إلى قواعد العجز في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2027 “غير واقعية”.
ومن المتوقع أن يصل عجز القطاع العام في فرنسا إلى نحو 5,6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام ويتجاوز ستة% في عام 2025، وهو ما يقارن بقواعد الاتحاد الأوروبي التي تدعو إلى تحديد سقف للعجز بنسبة ثلاثة%.
وكان بارنييه، الذي عينه الرئيس إيمانويل ماكرون بعد مشاحنات مطولة في أعقاب انتخابات برلمانية غير حاسمة، قد طرح زيادات ضريبية محتملة للمساعدة في استقرار المالية العامة، وهو الإجراء الذي استبعده ماكرون خلال السنوات السبع التي تولى فيها الرئاسة.
وقال بارنييه في تصريح لوكالة فرانس برس “اكتشفت أن الوضع المالي للبلاد خطير للغاية”.
وأضاف أن “هذا الوضع يتطلب أكثر من مجرد تصريحات جميلة، بل يتطلب اتخاذ إجراءات مسؤولة”.
ومن المقرر أن يقدم رئيس الوزراء الجديد، الذي لم يعين حكومته بعد، ميزانية عام 2025 إلى البرلمان الشهر المقبل، فيما من المتوقع أن يكون أول اختبار كبير للإدارة القادمة.
هل هم من دعاة العدالة الاجتماعية/العدالة الاجتماعية/العدالة الاجتماعية
اترك ردك