من يقول لا لحماس فهو بطل. قالت نصيرة: “إن هؤلاء الخونة هم الذين يجب التعامل معهم”.
وكشفت لقطات نشرت خلال نهاية الأسبوع عن تشكيل ميليشيا أخرى مناهضة لحماس في قطاع غزة.
ويرأس الميليشيا شوقي أبو نصيرة، الذي كان، بحسب تقارير إعلامية، ضابطا في السلطة الفلسطينية. وأظهرت اللقطات المنشورة نصيرة وهي تخاطب صفاً من الرجال الملثمين يقفون منتبهين.
وقال للرجال المجتمعين، بحسب ترجمة نشرها مركز اتصالات السلام على موقع X/Twitter، “هذا ليسمعه حماس. أحذيتكم القذرة أشرف من أكبر لحية في حماس”.
وأشار حسام الأسطل، قائد القوة الضاربة لمكافحة الإرهاب، في حديث لـN12، إلى أن ميليشيا نصيرة هي المجموعة الخامسة من نوعها في غزة.
شوقي أبو نصيرة يخاطب رجال ميليشياته في خان يونس بغزة. نوفمبر 2025. (الائتمان: SCREENSHOT/X)
وقال الأسطل لـN12: “هناك الآن خمس ميليشيات تعمل في القطاع”. “أبو نصيرة موجود في شرق خان يونس منذ عدة أشهر. بدأت بأربعة أشخاص، واليوم لدي المئات. سوف نضع حداً لحماس. نحن في اليوم التالي”.
“بدلاً من محاولة اعتقالي باعتباري متعاوناً، ما رأيك أن تقبض عليّ من زعيم حماس [Khalil] قالت نصيرة: “الحية حتى أصغرهم. نحن لسنا خائفين من نباحهم لأننا…”
“الموت لحماس!” رجال الميليشيات يهتفون
وردّ الرجال المجتمعون بالصراخ: «أسود!» وبعد ذلك هتف الرجال “الموت لحماس!”
وتابعت نصيرة، واصفة الإيرانيين بأنهم “أعداء الإسلام والسنة”، وقالت لرجال الميليشيات المجتمعين: “أنتم لستم متعاونين مع إسرائيل. أنتم الأفضل بين الناس. كل من يقول “لا” لحماس هو بطل. سواء كان أنا أو أي شخص آخر، من يقول “لا” لحماس هو بطل. هؤلاء الخونة هم الذين يجب التعامل معهم”.
وأخيراً، ينتقد حماس بسبب هوسها بالقبض على “المتعاونين” ويتساءل: “إذا لم يكونوا جواسيس ومتعاونين هم أنفسهم، فلماذا لا يبدأون بالسير في الشوارع بدون أقنعة؟”
وبعد نشر اللقطات، أصدر أبو نصيرة بيانا عاما يتبرأ فيه من النصرة ويؤكد اصطفافها مع حماس.
وجاء في البيان: “إن عائلة أبو نصيرة في الوطن والشتات تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية واصطفافها الكامل مع صفوف شعبنا ومقاومته الباسلة”. “فيما يتعلق بتصرفات المدعو شوقي أبو نصيرة وانضمامه إلى مجموعات العميل المرتزق ياسر أبو شباب، فإننا نعلن براءتنا التامة من هذه التصرفات، ونؤكد أنها لا تمثل إلا فاعلها”.
















اترك ردك