تقول الشرطة إن نيجيريين احتجزا في كينيا بسبب وفاة طالب

أصبح رجلان، تقول الشرطة الكينية إنهما نيجيريان، أحدث المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة قتل وتشويه طالبة.

لقد مثلوا أمام المحكمة ولكن لم يتم توجيه تهم إليهم أو طلب منهم المرافعة بعد.

وفي جريمة قتل أثارت غضب العديد من الكينيين، تم اكتشاف بقايا ريتا ودياني، البالغة من العمر 20 عامًا، ممزقة ومرمية في أكياس قمامة في شقة مستأجرة لفترة قصيرة في العاصمة نيروبي، في 14 يناير/كانون الثاني.

لكن رأسها وهاتفها وأغراضها الشخصية الأخرى كانت مفقودة.

وأدى حادث القتل إلى دعوات لبذل المزيد من الجهود لمعالجة العنف ضد المرأة.

كما تم احتجاز أربعة كينيين فيما يتعلق بجريمة القتل، بالإضافة إلى شخص كان يسافر بجواز سفر موزمبيق وتم القبض عليه أثناء محاولته مغادرة البلاد.

وأعلنت الشرطة أن المشتبه بهما الجديدين المحتجزين هما ويليام أوفي أوبيا، وجونبول أسبور.

وقالت الشرطة إن السيد أوبيا كان يحمل جواز سفر نيجيريًا منتهي الصلاحية وأن السيد أسبور فقد جواز سفره قبل عامين.

وصادرت الشرطة عدة أشياء من شقة المشتبه بهم، بما في ذلك سكين جزار وفأس صغير يشتبه في أنهم استخدموا في قتل وتشويه الطالب الجامعي، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الكينية عن الشرطة.

وذكرت صحيفة نيشن المملوكة للقطاع الخاص أن السيد أوبيا أخبر المحققين أنه اشترى الفأس عبر الإنترنت للدفاع عن النفس.

وتم القبض على الرجلين في ندندرو، وهي بلدة تبعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) عن نيروبي وبالقرب من سد حيث عثرت الشرطة على رأس يشتبه في أنه رأس السيدة وايني، إلى جانب هاتفها وبعض أغراضها المفقودة.

ولم تتمكن عائلة السيدة ويني حتى الآن من التعرف على الرأس المستعاد.

وقالت الأسرة الأسبوع الماضي إن المسؤولين عن الحادث طلبوا فدية قدرها 500 ألف شلن كيني (3100 دولار؛ 2400 جنيه إسترليني) للإفراج عن وايني، حتى بعد وفاتها.

وقد صدمت الطريقة الشنيعة التي تم التعامل بها مع جثتها الناس، بما في ذلك كبير الأطباء الشرعيين في الحكومة يوهانسن أودور، الذي قال إنه “لم يسبق له أن واجه مثل هذا الحادث” في حياته المهنية في الطب الشرعي.

وخططت جماعات حقوق الإنسان والنسوية لتنظيم مظاهرات في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على ما يعتبرونه ارتفاعًا في معدلات قتل الإناث والعنف ضد المرأة.

وقد وردت أنباء عن موجة من عمليات القتل العنيف للنساء منذ بداية العام. ووجدت دراسة استقصائية أجريت في عام 2022 أن ما لا يقل عن 34% من النساء قلن إنهن تعرضن للعنف الجسدي في مرحلة ما من حياتهن.