تراجع النمو في الأرجنتين 5.1% في الربع الأول

قالت وكالة الإحصاء الوطنية الأرجنتينية، اليوم الاثنين، إن الاقتصاد المتضرر من التقشف انكمش بنسبة 5.1 بالمئة في الربع الأول، مدفوعا بتباطؤ قطاعي البناء والتصنيع.

وأظهرت البيانات أن الرئيس خافيير مايلي، الذي تولى منصبه في ديسمبر/كانون الأول، أوقف جميع مشروعات الأشغال العامة الجديدة في إطار حملته لخفض الإنفاق، وانخفض قطاع البناء بنسبة 19 بالمئة.

وانكمشت الصناعة التحويلية بنسبة 13.7 في المائة وكان القطاع الوحيد الذي نما هو الصادرات – بزيادة 26.1 في المائة على أساس سنوي.

وتعهد مايلي، الذي أعلن نفسه “رأسماليا فوضويا”، بأخذ المنشار في مواجهة عقود من الإفراط في الإنفاق وكبح جماح التضخم الذي وصل في مايو إلى 4.2 بالمئة، وهو أدنى مستوى له في عامين ونصف العام.

وحذر المحللون من أن المكاسب كانت نتيجة للركود الاقتصادي الهائل حيث قام المتسوقون بتشديد القيود المالية وكافح الفقراء والطبقات العاملة لتغطية نفقاتهم.

وعندما تولى منصبه، قام مايلي بتقليص الحكومة إلى النصف، وإلغاء 50 ألف وظيفة عامة، وإلغاء دعم الوقود والنقل، وخفض قيمة البيزو بشكل حاد.

وأشادت مايلي، التي تزور جمهورية التشيك، يوم الاثنين “بأكبر تعديل مالي ليس فقط في تاريخ الأرجنتين ولكن أيضا في تاريخ البشرية”.

وكشف معهد الإحصاء أن 7.7% من السكان العاملين عاطلون عن العمل، بزيادة 0.8 نقطة مئوية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش اقتصاد الأرجنتين بنسبة 2.8 بالمئة هذا العام، بعد تراجع بنسبة 1.6 بالمئة في 2023.

مري/lm/السيد/fb/mlm