قالت الشركة إن الحكومة العسكرية في النيجر ألغت تصريح شركة فرنسية لإنتاج الوقود بالعمل في أحد أكبر مناجم اليورانيوم في العالم.
وحصل أورانو على ترخيص للعمل في منجم إيمورارين في شمال النيجر، الذي يحتوي على ما يقدر بنحو 200 ألف طن من المعدن الحيوي لإنتاج الطاقة النووية.
وبعد سنوات من التأخير في الإنتاج، حذرت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا من أن ترخيص أورانو سوف ينتهي ما لم يتم استئناف العمل في الموقع.
وفي 11 يونيو، أي قبل أسبوع تقريبًا من الموعد النهائي، أعلنت أورانو أن العمل قد بدأ.
لكن أورانو قالت يوم الخميس إن تصريحها قد تم سحبه، وهي خطوة تأتي وسط توترات بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في النيجر.
منذ أن استولى الجيش النيجيري على السلطة في انقلاب العام الماضي، قام بتقليص علاقاته مع فرنسا وأقام علاقات أوثق مع روسيا.
ووصلت العلاقات مع فرنسا إلى أدنى مستوياتها في ديسمبر كانون الأول بعد أن طرد المجلس العسكري القوات الفرنسية المنتشرة لمحاربة المتشددين الإسلاميين في المنطقة.
كما تعهدت الحكومة العسكرية بمراجعة امتيازات التعدين الأجنبية في البلاد بعد توليها السلطة.
وقالت الشركة في بيان لها: “تخشى أورانو من أن يكون لقرار سحب تصريح التعدين الخاص بالوديعة تأثير سلبي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية في المنطقة”.
وأضاف أورانو أنها تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الانسحاب و”لا تزال مستعدة لإبقاء جميع قنوات الاتصال مفتوحة مع سلطات النيجر بشأن هذا الموضوع”.
ولم تعلق الحكومة في النيجر، وهي من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، على تصريح أورانو.
ومع ذلك، فقد حذرت في السابق من أنها ستلغي ترخيص أورانو إذا لم تبدأ أعمال التطوير في إيمورارين بحلول 19 يونيو.
وكان من المفترض أن يبدأ التعدين هناك في عام 2015، لكن الإنتاج توقف بعد انهيار أسعار اليورانيوم العالمية في أعقاب الكارثة النووية اليابانية عام 2011.
وتتواجد الشركة الفرنسية في النيجر منذ أكثر من 50 عامًا.
وتم إغلاق منجم لليورانيوم في أكوكان منذ عام 2021، لكن أورانو تدير منجمًا آخر في منطقة أرليت الشمالية.
قد تكون أيضا مهتما ب:
اذهب إلى BBCAfrica.com لمزيد من الأخبار من القارة الأفريقية.
تابعنا على تويتر @BBCAfrica، على الفيسبوك في بي بي سي أفريقيا أو على الانستغرام على bbcafrica
اترك ردك