الملف الشخصي لأرض الصومال

أعلنت أرض الصومال، وهي منطقة انفصالية وشبه صحراوية على ساحل خليج عدن، استقلالها بعد الإطاحة بالديكتاتور العسكري الصومالي. سياد بري في عام 1991.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب صراع انفصالي قامت خلاله قوات سياد بري بملاحقة المتمردين في المنطقة. قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص وسُويت المدن بالأرض.

ورغم أن أرض الصومال غير معترف بها دوليا، إلا أنها تتمتع بنظام سياسي فعال ومؤسسات حكومية وقوة شرطة وعملة خاصة بها.

كما نجت هذه المحمية البريطانية السابقة من الكثير من الفوضى والعنف الذي يعصف بالصومال.

  • عاصمة: هرجيسا

  • منطقة: 177,000 كيلومتر مربع

  • سكان: 5.7 مليون

  • اللغات: الصومالية، العربية، الإنجليزية

  • متوسط ​​العمر المتوقع: 50 سنة

الرئيس: موسى بيهي عبدي

تم انتخاب موسى بيهي عبدي رئيسًا في نوفمبر 2017، خلفًا لأحمد سيلانيو.

شغل السيد بيهي منصب رئيس حزب كولمية الحاكم منذ انتخاب مؤسسه وزعيمه سيلانيو رئيسًا في عام 2010.

وكان بيهي طيارًا متقاعدًا في سلاح الجو، وكان المنصب الحكومي الوحيد السابق لبيهي هو وزير الداخلية في أرض الصومال في التسعينيات.

وكان من المقرر أن تنتهي الولاية الأولى للرئيس بيهي في نوفمبر 2022، لكن المشرعين مددوها لمدة عامين بعد أن دعت اللجنة الانتخابية إلى تأجيلها بسبب القيود المالية والفنية.

وقال حزبا وداني والاتحاد الدولي للتنمية والديمقراطية المعارضان إنهما لم يعودا يعترفان به كرئيس. وتهدد الاحتجاجات والتوترات بشأن ولاية الرئيس بتقويض الاستقرار النسبي في أرض الصومال.

الناطق الرسمي باسم الحكومة راديو هرجيسا هو المنفذ الإذاعي المحلي الوحيد المسموح به. تعمل محطات التلفزيون الخاصة جنبًا إلى جنب مع شبكة تديرها الحكومة.

وتستهدف السلطات الصحفيين ووسائل الإعلام التي تغطي موضوعات حساسة، بما في ذلك النزاعات الإقليمية مع بونتلاند المجاورة.

القرن السابع – بدأ الإسلام في شق طريقه إلى منطقة أرض الصومال الحديثة.

القرن الرابع عشر – تخضع السلطنات الإسلامية في المنطقة لسيادة الإمبراطورية الإثيوبية المسيحية.

1527 – ثارت سلطنة أدال ضد الحكم الإثيوبي واحتلت بعد ذلك جزءًا كبيرًا من إثيوبيا، قبل أن تهزم بمساعدة البرتغاليين عام 1543.

1888 – بريطانيا تقيم محمية أرض الصومال البريطانية بموجب معاهدات مع السلطنات المحلية.

1899 – ثار رجل الدين الإسلامي محمد عبد الله ضد الحكم البريطاني، وواصل تأسيس دولة الدراويش، التي استمرت حتى دمرتها القوات البريطانية في عام 1920.

1960 – استقلال أرض الصومال البريطانية وأرض الصومال الإيطالية واندماجهما لتكوين الجمهورية الصومالية.

1991 – أرض الصومال البريطانية السابقة تعلن استقلالها من جانب واحد تحت اسم أرض الصومال بعد الإطاحة بالرئيس الصومالي محمد سياد بري، مما يغرق بقية الصومال في حالة من الفوضى.

2001 – صوت أكثر من 97% من السكان لصالح تأييد الدستور الذي تم اعتماده عام 1997، في استفتاء يهدف إلى تأكيد استقلال أرض الصومال المعلن من جانب واحد.

2016 – أرض الصومال تحتفل بمرور 25 عاما على إعلان استقلالها، لكنها لا تزال غير معترف بها.

2024 – إثيوبيا وأرض الصومال توقعان مذكرة تفاهم لإثيوبيا غير الساحلية لاستخدام أحد موانئ أرض الصومال. وتصف الصومال الاتفاق بأنه عمل من أعمال “العدوان”.