“الكارثة مسألة وقت فقط”: مع تزايد تحريض حماس، يدخل المزيد من الإسرائيليين المنطقة أ

وقال المسؤولون إن حماس تقود التحريض في هذه المناطق، بينما تظل الهجمات الفردية مصدر قلق. وحثوا الإسرائيليين على الانصياع للقانون وتجنب مدن السلطة الفلسطينية.

قالت مصادر أمنية إن عددا متزايدا من الإسرائيليين يدخلون المنطقة (أ) بشكل غير قانوني في الضفة الغربية، مما يخلق أوضاعا تهدد حياتهم ويمكن أن تنتهي بالإعدام أو القتل. والا يوم الأحد.

وقال المسؤولون إن حماس تقود التحريض في هذه المناطق، بينما تظل الهجمات الفردية مصدر قلق. وحثوا الإسرائيليين على الانصياع للقانون وتجنب مدن السلطة الفلسطينية.

وقالت مصادر أمنية إن كل حادث دخول إسرائيلي إلى المنطقة (أ) يحمل في طياته احتمال تأجيج القطاع. وفي العام الماضي، تم تجنب العديد من عمليات الإعدام خارج نطاق القانون بأعجوبة بفضل التدخل السريع للجيش الإسرائيلي والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.

وفي إحدى الحالات، تم العثور على شخص من ذوي الإعاقة داخل مخيم للاجئين بالقرب من غوش عتصيون، وفي حالة أخرى، طارد فلسطينيون مركبة إسرائيلية وحطموها في نابلس.

وأضاف المسؤولون أنه بدون اتخاذ إجراءات رادعة ضد الإسرائيليين الذين يخالفون القانون عن عمد، فإن الظاهرة ستستمر. ووصفوا الأجواء في الضفة الغربية بأنها متوترة للغاية بسبب الجريمة القومية والتحريض المستمر. وقال أحد المصادر إن المسار الحالي يشكل مخاطر شديدة.

جيش الدفاع الإسرائيلي يساعد الإسرائيليين الذين يدخلون الضفة الغربية عن طريق الخطأ

ليلة الخميس، بذل الجيش الإسرائيلي جهودا استثنائية لإخراج إسرائيلي مختل عقليا دخل الخليل.

ودخلت امرأة إسرائيلية يوم الجمعة مدينة أريحا وهربت من شقة مع ثمانية فلسطينيين بعد أن أدركت أنها في مدينة فلسطينية. وتم إنقاذها من قبل ضباط الإدارة المدنية بمساعدة قوات الأمن الفلسطينية، وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا.

وقال مسؤولون أمنيون إن سلسلة من الحالات الأخيرة في أنحاء الضفة الغربية توضح الاتجاه المتزايد، بما في ذلك الدخول غير القانوني أو الخاطئ والمواجهات الخطيرة في قلقيلية ونابلس.

وأشاروا إلى مقتل أمنون مختار في قلقيلية في أغسطس 2024 كتذكير بالعواقب المحتملة. وقال مصدر أمني: «الكارثة المقبلة مسألة وقت».

Exit mobile version