ودعا بعض حلفاء ألمانيا ألمانيا إلى تشديد البروتوكولات الأمنية المتعلقة بالمعلومات السرية بعد أن سربت روسيا محادثات سرية بين ضباط في القوات الجوية الألمانية حول احتمال تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا.
مصدر: وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر، نقلا عن صحيفة برافدا الأوروبية
تفاصيل: ووفقا لبلومبرج، أعرب المسؤولون في بعض دول الناتو عن قلقهم بشأن موقف ألمانيا المهمل تجاه الأمن التشغيلي، مما أدى إلى تسرب محادثة بين ضباط ألمان، على وجه الخصوص، بسبب استخدامهم لمنصة WebEx غير المشفرة.
ووصف أحد المصادر الإهمال بأنه “غير مهني”، وقال إن مثل هذا السلوك يمكن توقعه من أشخاص لم يتلقوا تدريبًا أمنيًا مطلقًا، ولكن ليس من المسؤولين العسكريين.
وقال مصدر آخر إنهم لم يتفاجأوا بهذا الخطأ من جانب ألمانيا، وقال مصدر ثالث إن التسريب من المرجح أن يؤدي إلى زيادة الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في ألمانيا.
وقال المسؤول الألماني، الذي تحدث إلى بلومبرج شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الحادث أظهر أن التغييرات في السياسة الأمنية والدفاعية الناجمة عن الحرب واسعة النطاق في أوكرانيا لا تزال مستمرة.
وفي الوقت نفسه، قلل مسؤولو الناتو من أهمية المعلومات المنشورة، مشيرين إلى معارضة ألمانيا المعروفة والعلنية لإرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا. كما أكدوا على أهمية الحفاظ على وحدة الحلف رغم هذا الحادث.
كما ورد، بدأت وزارة الدفاع الألمانية تحقيقًا فيما إذا كانت المحادثات التي تم اعتراضها لممثلي القوات الجوية، الذين، وفقًا للدعاية الروسية، ناقشوا تفجير جسر كيرتش (القرم) بصواريخ طوروس.
وأكدت وزارة الدفاع في وقت لاحق عملية الاعتراض. وعلق وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على الفضيحة، مشيرا إلى أنها هجوم تضليل هجين.
يدعم يصل أو يصبح راعينا!
اترك ردك