وطالب مجلس أكتوبر الحكومة باتخاذ قرار بإجراء التحقيق، واصفًا أي اجتماع آخر ينتج عنه بأنه “حرب على مستقبل دولة إسرائيل”.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع الحكومة يوم الأحد تشكيل لجنة تحقيق حكومية في التعامل مع مذبحة 7 أكتوبر عام 2023، بعد أمر المحكمة العليا بإجراء المناقشة.
وطالب مجلس أكتوبر، المؤلف من مئات العائلات المتضررة من هجمات حماس، قبل الاجتماع بأن تقرر الحكومة إجراء التحقيق، ووصف أي نتيجة أخرى للاجتماع بأنها “حرب على مستقبل دولة إسرائيل”.
وتأتي هذه المناقشة في أعقاب معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لطريقة إسرائيل الحالية لتشكيل لجنة تحقيق رسمية الأسبوع الماضي خلال مناقشة في الكنيست حول هذه المسألة.
ويستلزم تشكيل لجنة تحقيق حكومية إجراء تحقيق مستقل يجريه أعضاء تعينهم المحكمة العليا. ودعا نتنياهو إلى إجراء التحقيق من قبل لجنة مختلفة، وسط الانقسام المستمر بين الحكومة والسلطة القضائية في البلاد.
نتنياهو يمنع التحقيق: مجلس أكتوبر يطالب بالحقيقة
كما حذر مجلس أكتوبر نتنياهو والوزراء قبل الاجتماع من أن “أي محاولة لتجاوز القانون من خلال لجنة عينتها الحكومة، وهي لجنة هدفها التبييض وليس التحقيق، هي إهانة مباشرة للعائلات الثكلى، وللجنود، ولمواطني إسرائيل، ولأسس الدولة”.
عائلات ثكلى تحضر جلسة استماع في الكنيست، 14 سبتمبر 2025. (Marc ISRAEL SELLEM)
وأضاف: “إعلان رئيس الوزراء عن تشكيل لجنة بديلة ليس حلاً، بل محاولة مكشوفة للهروب من الحقيقة، ولن نسمح بذلك”.
وأضاف مجلس أكتوبر: “إذا حاولت التهرب من إجراء تحقيق حقيقي، فإن العائلات الثكلى وشعب إسرائيل بأكمله سوف يلاحقونك علنًا ويواجهونك في كل ساحة حتى يتم إنشاء لجنة تحقيق حكومية كاملة ومستقلة وقانونية”.
وقد منع المستوى السياسي مراراً وتكراراً إجراء تحقيق في الأحداث المحيطة بيوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من أن استطلاعات الرأي أظهرت دعماً شعبياً كبيراً لهذا النوع من التحقيقات، الذي دفع به ضحايا الهجمات وعائلاتهم.
اترك ردك