الجيش الإسرائيلي يدمر نفقا بطول مائة متر ومستودعا للصواريخ شمال قطاع غزة

ونُفذت عمليتان في شمال غزة أدتا إلى تفكيك البنية التحتية لحماس، في حين تمكنت العمليات السرية في الضفة الغربية من اعتقال نشطاء حماس في نابلس.

قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن الجيش دمر مجمعا لحركة حماس في الشجاعية شمال غزة يحتوي على منصات إطلاق وصواريخ، في حين تم تحديد وتدمير نفق يبلغ طوله مئات الأمتار في جباليا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه “منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حدد جنود الجيش الإسرائيلي من اللواء 11 مجمعا يحتوي على منصات إطلاق وصواريخ ومواقع إطلاق تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في وسط منطقة الشجاعية شمال غزة”.

كما أشار البيان إلى أنه “تم العثور على نفق تحت الأرض يبلغ طوله مئات الأمتار وعمق عشرات الأمتار في منطقة جباليا، وتم تفكيكه من قبل جنود من اللواء 188 مع جنود ياهالوم”.

وفي عملية منفصلة، ​​قام جنود من وحدة دوفديفان الخاصة، بتوجيه من الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي)، بإلقاء القبض على إرهابيين كانا مختبئين في أحياء مدينة نابلس.

جنود من الجيش الإسرائيلي يعملون في الضفة الغربية، 25 يوليو، 2025. (مصدر: IDF SPOKESPERSON’S UNIT)

وأوضح الجيش أن “إرهابيين مطلوبين تعرفا على انتمائهما لمنظمة حماس الإرهابية في مخيم بلاطة وقرية المساحن بالشعبية”.

حزب الله يعيد تسليح نفسه بوتيرة مثيرة للقلق

وفي الجبهة الشمالية، ذكر تقرير سري تمت مشاركته في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست أن معدل إعادة تسليح حزب الله كان أسرع من الهجمات الحالية ضده من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي.

وحدد التقرير أن حزب الله يعزز قواته بوتيرة أسرع مما يتمكن الجيش الإسرائيلي من ضربه، مع أن الضربات التي تلقاها خلال الحرب الأخيرة بدأت تتلاشى مع قيام المنظمة بإعادة تشكيل قواتها.

ساهم أميشاي شتاين في هذا التقرير.

Exit mobile version