رفضت إسرائيل التقارير التي تحدثت عن أعمال وحشية ارتكبها جنود إسرائيليون في أحد مستشفيات قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، اليوم الأحد، أنه لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالجثث التي تم العثور عليها في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة.
وقد تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أن جرافة حمراء تدفن أشخاصًا تحتها في أحد المستشفيات. ومع ذلك، فإن هذا الفيديو يعود تاريخه إلى عام 2013 وليس له أي علاقة بالانتشار الحالي للجنود الإسرائيليين في جباليا، حسبما قال الجيش الإسرائيلي.
ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
وقبل أسبوع، أفادت قناة الجزيرة الإخبارية أن الجيش الإسرائيلي استخدم جرافة لتدمير خيام النازحين في ساحة المستشفى، مما أسفر عن مقتل حوالي 20 شخصًا في هذه العملية.
ويوم السبت، نقلت قناة “سي إن إن” الأميركية عن مرضى وأطباء قولهم إن الجنود الإسرائيليين استخدموا جرافة للكشف عن جثث الضحايا التي تم دفنها بالفعل ودفعوها معًا.
كما أطلقوا النار على العديد من الأطباء على الرغم من أنهم قاموا بالفعل بفحصهم للتأكد من عدم وجود أنشطة إرهابية وتركوا كلبًا عسكريًا يعض رجلاً على كرسي متحرك، وفقًا لتقرير شبكة سي إن إن.
ورفض الجيش هذه الاتهامات وادعى أنه يفعل كل ما في وسعه لتجنب إيذاء المارة الأبرياء. وقال الجيش الإسرائيلي إن المستشفى استخدمته حماس في أنشطة إرهابية ويقع بالقرب من أحد مقارها.
بدأت الحرب بعد أن ارتكب مقاتلو حماس والجماعات المسلحة الأخرى أسوأ مذبحة في تاريخ إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول في المجتمعات الحدودية القريبة من غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واختطاف نحو 240 آخرين في المنطقة الساحلية.
وردت إسرائيل بقصف غزة بغارات جوية وشنت هجوما بريا على القطاع المغلق المكتظ بالسكان في أواخر أكتوبر. ويقال إن أكثر من 20 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا هناك حتى الآن وأصيب عشرات الآلاف.
اترك ردك