أعلن تحالف المتمردين في مالي أنه أطلق سراح رجل إسباني كان قد اختطف في الجزائر

باماكو (مالي) – أعلن تحالف للمتمردين في مالي يوم الثلاثاء أنه أطلق سراح رجل إسباني كان قد اختطف في جنوب الجزائر الأسبوع الماضي.

وقالت جبهة تحرير أزواد، وهي تحالف من الجماعات المسلحة الانفصالية في شمال مالي الذي تسكنه أغلبية من الطوارق، على منصة التواصل الاجتماعي X إنها أطلقت سراح المواطن الإسباني جيلبرت نافارو.

وقال محمد مولود رمضان، المتحدث باسم الحركة الانفصالية، إن “الرهينة الإسباني السابق، السيد نافارو جياني جيلبرت، أطلق سراحه من قبل جيش تحرير التحرير وهو بصحة جيدة”.

الأخبار الموثوقة والمسرات اليومية، مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك

شاهد بنفسك – The Yodel هو المصدر المفضل للأخبار اليومية والترفيه والقصص التي تبعث على الشعور بالسعادة.

وقال بوبكر صادق ولد طالب، مسؤول الاتصالات في جبهة تحرير أزواد، لوكالة أسوشيتد برس إن نافارو اختطف في 17 يناير/كانون الثاني على يد “مافيا عابرة للحدود الوطنية”، دون تحديد هوية المجموعة.

وقال طالب إن مسلحين من جبهة تحرير أزواد عثروا على نافارو وخاطفيه بالقرب من بلدة إنديليمان في منطقة ميناكا بشرق مالي. وأضاف أنه بعد محاصرة الخاطفين تمكن المقاتلون المتمردون من التفاوض على إطلاق سراح الرجل الإسباني يوم الاثنين.

وقال طالب: “سيتم تسليم الرهينة السابق إلى السلطات الجزائرية قريبا جدا حتى يتمكن من جمع شمله مع عائلته”.

وقالت وزارة الخارجية الاسبانية الاسبوع الماضي ان رجلا اسبانيا اختطف في دولة لم تحددها بشمال افريقيا. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الرجل تم أسره في جنوب الجزائر ونقله إلى مالي من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.

ولم تؤكد وزارة الخارجية التقارير الإعلامية أو تكشف عن مكان الاختطاف.

ولم تعلق السلطات الجزائرية على عملية الاختطاف. ونادرا ما يتم الإبلاغ عن عمليات اختطاف في الجزائر في السنوات الأخيرة، ولكن قبل عقد من الزمن، كانت الجماعات المسلحة في المنطقة تستخدم بشكل روتيني عمليات الاختطاف للحصول على فدية لتمويل عملياتها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزارة الخارجية النمساوية إن مسلحين مجهولين اختطفوا عامل إغاثة نمساوي في أغاديز بالنيجر، على بعد حوالي 280 ميلاً (450 كيلومتراً) من الحدود التي يسهل اختراقها إلى حد كبير مع الجزائر. وقالت الوزارة إنها أبلغت الجزائر بذلك.

وعملت الجزائر، وهي أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة، على قمع عدم الاستقرار والإرهاب في منطقة الصحراء الشاسعة، لكن اختطاف الرجل الإسباني جاء بعد أشهر من مقتل سائح سويسري كان مسافرا في الصحراء.