قالت السلطات في جزر القمر إن الرجل الذي ألقي القبض عليه لمهاجمته رئيس البلاد بسكين يوم الجمعة تم العثور عليه ميتا في السجن.
وقع الهجوم أثناء جنازة زعيم ديني معروف، وأدى إلى إصابة يد الرئيس غزالي عثماني.
وقال المدعي العام الوطني علي محمد الجنيد إنه بعد إلقاء القبض على المهاجم تم عزله في زنزانة لتهدئته.
وقال إنه تم العثور على جثة هامدة ملقاة على أرضية الزنزانة صباح السبت.
وقال جونيد في مؤتمر صحفي في موروني عاصمة الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي “أعلن الطبيب وفاته. وبدأ تحقيق لتحديد سبب الوفاة”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الطاقة أبو بكر سعيد أنلي قوله إن الرئيس البالغ من العمر 65 عاما “في حالة جيدة. ليس لديه أي مشاكل صحية، وهو خارج دائرة الخطر. تم إجراء بعض الغرز الجراحية له”. وكان أنلي حاضرا أيضا في المؤتمر الصحفي الذي حضره كل وزراء الحكومة تقريبا.
لم تتضح بعد دوافع الهجوم الذي وقع بعد ظهر الجمعة، لكن السلطات تقوم بالتحقيق فيه.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المسلح الذي يحمل السكين هو جندي يبلغ من العمر 24 عاما ويدعى أحمد عبده.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إنهم رأوا الرجل في الغرفة التي كان يجتمع فيها المهنئون بالفقيد لتقديم واجب العزاء.
يقولون إن المهاجم أصاب يد الرئيس بالطعن، قبل أن يوقفه أحد المشيعين.
وصل الرئيس غزالي إلى السلطة لأول مرة في انقلاب عسكري في عام 1999.
وبعد عقد من الزمان خارج منصبه، فاز في انتخابات متنازع عليها في عام 2016 وأعيد انتخابه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وشابت عملية التصويت اتهامات بحشو صناديق الاقتراع، وتبعتها يومين من الاحتجاجات المميتة.
واتهم أزالي بتشجيع الاستبداد.
شغل منصب رئيس الاتحاد الأفريقي بين عامي 2023 و2024.
المزيد من قصص البي بي سي عن جزر القمر:
اذهب الى BBCAfrica.com لمزيد من الأخبار من القارة الأفريقية.
تابعونا على تويتر @BBCAfricaعلى الفيسبوك على بي بي سي افريقيا أو على الانستجرام على بي بي سي افريقيا
اترك ردك