منشورات تربط بشكل خاطئ صور عاصفة عملاقة عمرها عشر سنوات بإعصار ياغي في عام 2024
ظهرت الصور في نفس اليوم الذي ضرب فيه الإعصار ياغي فيتنام بعد أن خلف وراءه عشرين قتيلا في جنوب الصين والفلبين في وقت سابق من الأسبوع (رابط أرشيفي).
وتسببت العاصفة في إحداث دمار هائل في جنوب شرق آسيا، مما تسبب في حدوث انهيارات أرضية مميتة وفيضانات واسعة النطاق في الأنهار.
وارتفعت حصيلة القتلى في فيتنام، الأكثر تضررا، إلى 197 شخصا، في حين تأكد مقتل ثمانية أشخاص في شمال تايلاند ـ حيث تعاني إحدى المناطق من أشد الفيضانات منذ 80 عاما (رابط أرشيفي).
تم ربط نفس مجموعة الصور بتأثير إعصار ياغي عبر الفيسبوك هنا، وهنا، وهنا.
لكن الصور تظهر آثار الإعصار الهائل الذي ضرب الفلبين في عام 2013.
إعصار هايان
أظهر بحث عكسي على جوجل للصورة الأولى أنها نشرتها وكالة رويترز للأنباء في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 ضمن سلسلة صور بعنوان “تاكلوبان في حالة خراب” (رابط أرشيفي).
يقول تعليق الصورة: “أشخاص يقفون بين الحطام وأنقاض المنازل المدمرة بعد أن ضرب الإعصار هايان مدينة تاكلوبان في وسط الفلبين في 10 نوفمبر 2013”.
فيما يلي مقارنة بين لقطة الشاشة للصورة من المنشور الكاذب (على اليسار) وصورة رويترز (على اليمين):
ضرب الإعصار هايان القوي وسط الفلبين في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، مما أسفر عن مقتل أو فقدان أكثر من 7 آلاف شخص، في حين فقد الملايين في جميع أنحاء المنطقة منازلهم حيث دمر الإعصار القوي مجتمعات بأكملها (رابط أرشيفي).
وكانت وكالة فرانس برس قد دحضت في وقت سابق منشورات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي ربطت الصورة بالعاصفة الاستوائية التي ضربت ميانمار في عام 2022.
أظهر البحث العكسي عن الصورة الثانية، التي تظهر أشخاصًا يسيرون على طول شارع مليء بالحطام على كلا الجانبين، أنها نشرتها وكالة أسوشيتد برس في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، أيضًا في أعقاب إعصار هايان (رابط أرشيفي).
يذكر التعليق أن الصورة التقطت في مدينة تاكلوبان بوسط الفلبين في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، حيث اشتكى السكان من نقص الغذاء والمياه وانقطاع الكهرباء بعد أن ضرب الإعصار هايان.
فيما يلي مقارنة بين لقطة شاشة للصورة من المنشور الكاذب (على اليسار) وصورة وكالة أسوشيتد برس (على اليمين):
وقد فندت وكالة فرانس برس منشورات أخرى تربط صورًا قديمة بإعصار ياغي هنا.
اترك ردك