مقتل قائد إيراني كبير بعد غارة إسرائيلية مزعومة على السفارة في سوريا

قُتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين، في غارة إسرائيلية مزعومة على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وكان محمد رضا زاهدي، القائد الكبير لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، من بين القتلى في الغارة، بحسب رويترز ووسائل إعلام إيرانية.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم الاثنين أن ضربة صاروخية إسرائيلية دمرت القنصلية الإيرانية في دمشق بالأرض، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد سبعة ضباط إيرانيين قُتلوا بالإضافة إلى زاهدي.

وتوعدت طهران برد عسكري قاس على الهجوم، بحسب قنوات إعلامية إيرانية.

وقال بيان للسفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبر إن السفارة تعرضت لهجوم بطائرات مقاتلة من طراز إف-35 وستة صواريخ.

واتهم أكبر إسرائيل بانتهاك القوانين الدولية وقال إنها تفعل “كل شيء مخالف للإنسانية”، بحسب البيان الذي نشرته قناة برقية مؤيدة لإيران.

وقد تواصل هيل مع الجيش الإسرائيلي للتعليق. ونادرا ما تعترف إسرائيل بشن ضربات داخل سوريا، لكنها نفذتها بشكل متكرر لسنوات وسط حرب الظل مع إيران.

وذكرت قنوات إيرانية أن وزارة الدفاع السورية أفادت أيضًا بوقوع غارة في حوالي الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي في دمشق، قالت إنها دمرت السفارة بالكامل.

وقصفت إسرائيل مرارا مسؤولين إيرانيين كبارا في سوريا منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تقاتل القوات الإسرائيلية حركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران.

وأدت ضربة أواخر ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل ضابط إيراني رفيع المستوى في سوريا، وأدت ضربة أخرى في يناير/كانون الثاني إلى مقتل خمسة إيرانيين آخرين في البلاد.

للحصول على أحدث الأخبار والطقس والرياضة والفيديو المباشر، توجه إلى The Hill.