قالت وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج يوم الخميس إن كوريا الشمالية اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا جديدا قادرا على حمل “رأس حربي تقليدي كبير الحجم”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن إدارة الصواريخ في البلاد قولها إن تجربة إطلاق الصاروخ التي أجريت يوم الأربعاء جرت كما كان مخططا لها. وأضافت أن الزعيم كيم جونج أون أشرف على عملية الإطلاق.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “الصاروخ الباليستي التكتيكي من النوع الجديد كان مزودًا برأس حربي تقليدي كبير للغاية يزن 4.5 طن”.
وأضافت الوكالة أن الاختبار يهدف إلى التحقق من “دقة الإصابة على مدى متوسط يبلغ 320 كيلومترا والقوة التفجيرية للرأس الحربي الكبير للغاية بصاروخ محمل بمثل هذا الرأس الحربي”.
وذكرت بيونج يانج أن نفس النوع من الصواريخ تم اختباره في يوليو/تموز.
قال الجيش الكوري الجنوبي، الأربعاء، إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن هيئة الأركان العامة في سيول قولها إن الصواريخ التي أطلقت من شمال بيونج يانج قطعت مسافة نحو 400 كيلومتر.
يُحظر على كوريا الشمالية بموجب قرارات الأمم المتحدة إطلاق أو حتى اختبار الصواريخ الباليستية من أي مدى.
وهذه الصواريخ عادة ما تكون صواريخ أرض-أرض ويمكن تجهيزها أيضًا برأس حربي نووي.
ارتفعت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن وسعت بيونج يانج بشكل كبير من تجاربها الصاروخية على مدى العامين الماضيين، في حين شددت من لهجتها ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. كما عززت تعاونها العسكري مع روسيا.
اترك ردك