وكانت الولايات المتحدة من بين مجموعة من 14 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت ضد القرار الذي يدعو إلى “هدنة إنسانية” في غزة وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
وصوتت الولايات المتحدة و13 دولة أخرى ضد الهدنة، بينما صوتت 45 دولة يوم الجمعة لصالح الامتناع عن التصويت. وصوتت مائة وعشرون دولة لصالح الهدنة الإنسانية.
ويدعو القرار إلى “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة” بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس في غزة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإنها تطالب أيضا بتوفير إمدادات “مستمرة وكافية ودون عوائق” من الإمدادات المنقذة للحياة للأشخاص العالقين داخل غزة.
ويدين القرار أيضا جميع أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن الجدير بالذكر أن القرار لا يدين على وجه التحديد الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، ولم يذكر حماس على الإطلاق. وكانت هناك عدة تعديلات طالبت بتسمية إسرائيل وحماس في القرار، لكنها فشلت في الحصول على الدعم الكافي.
ويدعو إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن جميع المدنيين المحتجزين. واحتجزت حماس أكثر من 200 شخص كرهائن خلال هجومها يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ويعد هذا القرار أول رد رسمي للأمم المتحدة على هجمات حماس على إسرائيل والهجوم الإسرائيلي المضاد. وقد فشلت العديد من التدابير الأخرى التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تمريرها أو تم اعتراضها من قبل الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين.
وانضمت إلى الولايات المتحدة النمسا وكرواتيا وتشيكيا وفيجي وغواتيمالا والمجر وإسرائيل وجزر مارشال وميكرونيزيا وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي وتونغا في التصويت ضد هذا الإجراء.
للحصول على أحدث الأخبار والطقس والرياضة والفيديو المباشر، توجه إلى The Hill.
اترك ردك