كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعواته لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية يوم السبت، بعد أن شنت إسرائيل توغلا بريا موسعا وقطعت الاتصالات في غزة.
وقال جوتيريس إنه شعر بالتشجيع في البداية بسبب ما بدا أنه إجماع متزايد على هدنة إنسانية بعد أن صوتت أكثر من عشر دول ضد القرار، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وكتب غوتيريس على موقع X، المنصة المعروفة سابقا باسم تويتر: “للأسف، فوجئت بدلا من ذلك بتصعيد غير مسبوق للقصف، مما يقوض الأهداف الإنسانية”. “يجب عكس هذا الوضع.”
وشنت إسرائيل عملية برية موسعة يوم السبت بعد أن قطعت الاتصالات وتسببت بشكل أساسي في انقطاع المعلومات في غزة بين عشية وضحاها. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، وصف سكان غزة الهجوم بأنه أعنف الضربات في الحرب حتى الآن.
وقد وصف المدافعون عن الوضع الوضع بأنه مروع، حيث لم يُترك المدنيون في غزة بدون هواتف محمولة أو خدمة راديو. وقال مسؤولون آخرون في الأمم المتحدة إن تسليم المساعدات لا يحدث بسبب الهجمات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الأرض “اهتزت في غزة” وأن الحرب دخلت مرحلة جديدة.
ودعا غوتيريش إلى وقف إطلاق النار، الأمر الذي دفع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى الرد مطالبا باستقالته.
وفي تدوينة منفصلة، قال غوتيريش إنه يكرر نداءه من أجل “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، إلى جانب إطلاق سراح غير مشروط للرهائن وتقديم الإغاثة على مستوى يتوافق مع الاحتياجات الدراماتيكية للناس في غزة، حيث يتم توفير المساعدات الإنسانية” الكارثة تتكشف أمام أعيننا”.
ويطالب قرار الأمم المتحدة بتوفير إمدادات “مستمرة وكافية ودون عوائق” من الإمدادات المنقذة للحياة للأشخاص العالقين داخل غزة – في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل منع حركة الوقود إلى المنطقة.
كما أدان القرار أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين.
بدأت الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما شن مسلحو حماس هجوماً مميتاً مفاجئاً على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي. وكان معظمهم من المدنيين.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 7000 فلسطيني قتلوا وأصيب 17439 آخرون في الهجمات اللاحقة.
وبدأت المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية، بالعبور إلى غزة الأسبوع الماضي. ولكن مع تصاعد الصراع، تزايدت الدعوات لتقديم المزيد من المساعدات للمدنيين العالقين في قطاع غزة.
للحصول على أحدث الأخبار والطقس والرياضة والفيديو المباشر، توجه إلى The Hill.
اترك ردك