استبعد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار “انتخاب رئيس للجمهورية في القريب العاجل وقد اصبحنا بحاجة لاعجوبة لتحقيق هذا المطلب”، متمنياً في الوقت عينه أن “يحصل هذا الاستحقاق وتأليف حكومة إصلاحية ونتعاون سويا لانتشال هذا البلد مما يتخبط به من صعاب”.
وخلال رعايته حفل تدشين فندق في جبيل أكّد ان “الصيف هذا العام واعد جدا يصل الى مطار بيروت ما يقارب الـ 125 طائرة يوميا ، اي ما يعادل 21 الف وافد ، ومنذ اول شهر تموز حتى اليوم بلغ عدد الوافدين 900 الف 33 بالمئة منهم من الاجانب وبالدرجة الاولى من الاوروبيين ، وبحسب المؤشرات نحن مستمرون بهذه الوتيرة وسيصل العدد الى مليوني سائح من اصل اربعة ملايين وخمسمئة الف وافد ، وهذا الشيء تلمسه كل المؤسسات السياحية”.
وكشف أن “وزيرة السياحة في اليونان ستزور لبنان في 25 ايلول المقبل لمدة 48 ساعة واول زيارة لها ستكون لمدينة جبيل وسننظم لها جولة على المواقع السياحية والاثرية في المدينة وكافة المناطق اللبنانية”.
ووصف أصحاب المشروع بـ “الفدائيين الشجعان لقدرتهم على الاستثمار في هذا القطاع والايمان به”، مشيرا الى “النمو الاقتصادي الذي شهده لبنان في العام 2022 والذي قدر بـ 2 في المئة ، ساهم القطاع السياحي فيه بـ 40 بالمئة ، وهذا مؤشر يدفعنا الى القول ان سنة 2023 ستكون بنفس المعدلات والمؤشرات”.
وأكد أن “أبواب وزارة السياحة مفتوحة أمام أي مؤسسة سياحية في قضاء جبيل وكل لبنان تعترضها عراقيل وهي بحاجة الى اي ترخيص سواء من وزارة السياحة او من اي وزارة او ادارة أخرى ، من اجل تسهيل المعاملات المطلوبة والتخفيف من التعقيدات الادارية التي بحاجة الى اصلاح”.
وختم متوجها الى النواب والكتل السياسية بالقول : “نحن بحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة اصلاحية بكل معنى الكلمة تضم طاقات شابة وفق برنامج اقتصادي واضح ، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي الذي هو جزء من خطة التعافي الاقتصادي التي عملت عليه الحكومة الحالية وتقدمت به الى المجلس النيابي ، فنأمل انتخاب رئيس للجمهورية قريبا مع انني استبعد ذلك ، واصبحنا بحاجة لاعجوبة ، فاتمنى ان تحصل هذه الانتخابات وان يلهم الله السياسيين لانجازها ، فنتعاون سويا على انتشال هذا البلد مما يتخبط به واعادة وضعه على السكة الصحيحة وموقعه العربي أولًا”.
وفي الختام جال الجميع في أرجاء الفندق و تم قطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب المناسبة.
اترك ردك