أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في حديث إلى “الوكالة الوطنية للإعلام”، إلى أنّه “لم نكن لنسمح بتفجير جلسة مجلس الوزراء بالأمس، إذ لم يكن ثمة مصلحة لأحد، أو للوطن، في أن يتم تفجيرها”.
وأضاف: “لقد حرصنا على مراعاة الهواجس لدى البعض واسهمنا في اقتصار المواضيع المبتوتة على ملفات حياتية لا تحتمل أي تراخ او تأجيل”.
وأردف: “الحكومة المستقيلة مكلفة بمقتضى الدستور بالاستمرار بأداء واجباتها، لا سيّما تلك الملحة التي لا تحتمل التأجيل وعلى هذا الاساس اجتمع مجلس الوزراء ليؤدي واجباته تجاه المرضى والمؤسسات الرسمية ولو امتنع لكان خارقاً للدستور وعرضة للمحاسبة أخلاقياً ودستورياً وجزائياً”.
وختم مؤكدّاً أنّ “المرحلة تفرض علينا جميعاً ممارسة أعلى درجات الحكمة والوعي، بروح تعاون بعيداً من السلبية والانفعالية”.
اترك ردك