اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية، وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، الذي قال بعد الاجتماع: “وضعت رئيس الحكومة في موضوع ما يجري من إضرابات في قطاع الاتصالات، وأطلعته على وجهة نظري بأنّ الشركات لا يمكنها أن تتحمل أي أعباء إضافية ونحن غير مستعدين لتغيّير أي قرار الآن بالنسبة للزيادات التي يطالبون بها، إن كان بالنسبة إلى الرواتب أو “بالدولار الفريش”، كما تطرقنا إلى أهمية استمرارية المرفق العام والآلية التي يمكن أن نتبعها”.
أضاف: “إنّ تعطيل المرفق العام هو خط أحمر، وسنرى ما هي الطرق القانونية لمعالجة الموضوع، والمشكلة الكبيرة أنّ الموظفين ليسوا جميعاً على رأي واحد. ما تقوم به النقابة حالياً خاطئ والموضوع يتطلب معالجة، وسنرى الوسائل القانونية التي يمكن إتباعها، فشركة “تاتش” غير مشاركة في الإضراب، أما شركة “الفا” فتنفذ إضراباً وتضغط على شركة “تاتش” للمشاركة فيه، والمستغرب أنّ رواتب موظفي الشركتين هي بحدود 2500 دولار يتقاضون منهم 25 بالمئة “فريش” وقريباً سيتقاضون المبلغ المتبقي على 15 ألف ليرة، كما أنّ لديهم تأميناً من الدرجة الاولى لهم ولكافة أفراد عائلاتهم “بالفريش” كذلك تدفع لهم قيمة الادوية، كما أنّ لديهم مساعدات مدرسية تصل إلى 8 آلاف دولار على كل ولد وبينهم 20% “فريش، فالمساعدات كبيرة لهم وأنا أريد المحافظة على القطاع ولا أستطيع زيادة الاعباء”.
اترك ردك