أوضحت وزارة السياحة موضوع إقفال عدد من المؤسسات السياحية في منطقة الوزاني، وقالت في بيان: “إنّ وزارة السياحة لم تتردد يوما في دعم المؤسسات السياحية على امتداد الوطن، وقدمت التسهيلات الادارية من أجل استمرار قطاع السياحة في لبنان، لما له من أهمية على الصعيد الاقتصادي. وفي ما يتعلق بالمؤسسات السياحية المتواجدة على ضفاف الوزاني تبلغت الوزارة بتاريخ 16 كانون الثاني 2023 بواسطة النيابة العامة التمييزية نسخة عن قرار محكمة التمييز الغرفة الثالثة الصادر بتاريخ 30 تشرين الثاني 2022 حول موضوع دعوى تنفيذ أشغال من الجهة اللبنانية لنهر الوزاني، والقاضي بإدانة المدعى عليهم بجنحة المادة 25 من المرسوم الاشتراعي 70/15598 المعدل بالمرسوم 2000/4221 (تحديد الشروط العامة لإنشاء واستثمار المؤسسات السياحية) وإقفال المؤسسات موضوع الدعوى الى حين الحصول على ترخيص بالاستثمار لكل منها”.
أضاف: “تبلغت وزارة السياحة القرار لإجراء المقتضى وفقاً لأحكام المرسوم المذكور أعلاه، وعلى ضوء التبليغ توجهت الشرطة السياحية واقفلت المؤسسات المذكورة بالشمع الأحمر. التقى وفد من أصحاب المؤسسات المقفلة نهار الثلاثاء 14 اذار 2023 بوزير السياحة في مكتبه وأوضحوا ملابسات القضية، وأبدى معالي الوزير بدوره تفهمه لأهمية الاستثمار السياحي بمعزل عن استكمال التراخيص والمعاملات الادارية. الا أنّ وزارة السياحة تبلغت هذا القرار لإجراء المقتضى كونها الجهة الصالحة المعنية بتنفيذ المرسوم 2000/4221. وقد وعد وزير السياحة الوفد بتقديم التسهيلات الادارية الممكنة للاستحصال على التراخيص لتلك المؤسسات في أقرب وقت ممكن، وبعيداً عن الشعبوية والكلام غير الدقيق تؤكد الوزارة مجدداً انها تدعم المؤسسات والاستثمار السياحي في المناطق اللبنانية كافة من الشمال الى الجنوب ومن دون تفرقة، انما وضعت أمام مسؤوليتها لتنفيذ القانون كونها المرجع الصالح. وتؤكد أيضاً أنّ أبواب وزارة السياحة مفتوحة دائماً لاستقبال اي توضيح او استفسار قانوني وتتمنى على الجهات المعنية توخي الدقة في اصدار البيانات التي لا تعبر عن المسار الصحيح للقضية ولا تصب في مصلحة اللبنانيين”.
اترك ردك