حذّرَ مصدر ديبلوماسي الفرنسي عبر الـ»الجمهورية» الأطراف المعنية والمعرقلة للملف الرئاسي اللبناني من تداعيات فشل المهمة الأخيرة للموفد الفرنسي مؤكداً للبنانيين اعتبار محاولة لودريان، المحاولة الاخيرة المتاحة والمتبقية للبنان ولإنقاذه من الوضع القائم، ومذكّراً بأن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تسعى اليوم الى «حشر الملف اللبناني ضمن الملفات ذات الاولوية لدى الدول الكبرى فإذا فشلت في هذه المهمة فإن كل الاحتمالات ستفتح سواء من عقوبات اميركية وأوروبية وغيرها…». وكشف المصدر «ان تلك العقوبات يمكن ان تأخذ أيضاً منحى واشكالاً عدة سواء عقوبات مالية او الحد من التنقل او السفر… وأن الإطار الاوروبي للعقوبات جاهز وحاضر لإطلاقه وتنفيذه، بمعنى ان ليس هناك اي عائق في إطلاق العقوبات الاوروبية وتنفيذها»…
يختم المصدر: «انها فعلاً المحاولة الفرنسية الاخيرة قبل ان يصبح لبنان في مهب الريح».
اترك ردك