لبنان 130 عالميّاً في مخاطر الرشوة!

حلّ لبنان في المرتبة 130 عالميّاً من حيث مخاطر الرشوة، وفق تصنيف TRACE INTERNATIONAL لمخاطر الرشوة من بين 194 دولة شملها التصنيف.
وتهدف TRACE INTERNATIONAL إلى إعلام الشركات التي تعتزم العمل على صعيد دولي بإمكان أن يُطلَب منها دفع رشى من مسؤولين حكوميّين.
وتمثّل النتيجة الإجماليّة المجموع المثقّل لأربعة مجالات أساسيّة هي: التعامل مع الحكومة (تثقيل بنسبة 40%) وردع الرشوة (تثقيل بنسبة 15%) والشفافيّة في المؤسّسات الحكوميّة ومجلس الخدمة المدنيّة (تثقيل بنسبة 22.5%) والقدرة على الرقابة (تثقيل بنسبة 22.5%).
وقد جاءت النرويج في المركز الأوّل عالميّا بنتيجة 4 تلتها نيوزيلندا بنتيجة 8 والسويد بنتيجة 9 وسويسرا بنتيجة 10 والدانمارك بنتيجة 11.
إقليميّاً، حلّت المملكة الأردنية الهاشمية في المرتبة الأولى والـ65 عالميّاً بنتيجة 43 تلتها تونس (المرتبة 76 عالميّاً بنتيجة 45) والكويت (المرتبة 111 عالميّاً بنتيجة 53).
في المقلب الآخر، أتت كل من البحرين (المرتبة 169 عالميّاً بنتيجة 70) وليبيا (المرتبة 180 عالميّاً بنتيجة 76) وسوريا (المرتبة 191 عالميّاً بنتيجة 88).
أما لبنان فحلّ في المرتبة الخامسة إقليميّاً والـ130 عالميّاً بنتيجة 58، بحيث حصل على نتيجة 57 في مجال التعامل مع الحكومة نتيجة الإطار التشريعي المتوسّط والمستوى العالي المتوقّع للرشاوى.
ووفق التقرير الذي ورد في النشرة الاسبوعية لوحدة الأبحاث الإقتصاديّة في بنك الإعتماد اللبناني، فقد سجّل لبنان نتيجة 79 في مجال ردع الرشوة بسبب المستوى المنخفض لتطبيق إجراءات لردع الرشوة، ونتيجة 68 في مجال الشفافيّة في المؤسّسات الحكوميّة ومجلس الخدمة المدنيّة، بحيث تم تقييم شفافيّة الحكومة كضعيفة.
واستحصل لبنان على نتيجة 36 في معيار القدرة على الرقابة بحيث قيّمت TRACE INTERNATIONAL حريّة الصحافة ونوعيّتها ومشاركة المجتمع المدني كمتوسطة.