في موازاة الصورة السياسية الملبّدة، عاد لبنان ليتخبّط في بحر هائج بالأزمات، فمن الأمن المهزوز في البلد وتفلّت السلاح والزعران، الى فلتان الأمن الغذائي، وتفلّت الاسواق بالمواد التموينية والغذائية الفاسدة والسلع المهرّبة، الى تفلّت الاحتكار واختلاق الأزمات كأزمة الطحين والخبز التي بدأت تلوح في الأفق جراء الشح في مخزون القمح والحبوب، الى انعدام الأمن الصحي، وأخطر ما فيه إخفاء الادوية، ولاسيما ادوية السرطان، ورفع اسعارها إلى ارقام خيالية. والأخطر ايضاً في هذا المجال، هو عودة فيروس كورونا ليحلّ ضيفاً ثقيلاً على اللبنانيين، ويضعهم جميعاً كأهداف سهلة لضربهم.
اترك ردك