قاتل راجية العاكوم في قبضة القوى الأمنية بعدما اختبأ في منزل مهجور في بسابا إثر طعنها ودهسها حتى الموت أمام أطفالها


استكمالًا لتفاصيل جريمة بسابا المروّعة حيث قُتلت السيدة راجية العاكوم دهسًا على يد طليقها وأمام أطفالها، أفادت جمعية “كفى” أن المجرم علي العاكوم كان قد هدّد الضحية وأولادها وأهلها بالقتل منذ حوالي الثلاثة أشهر ما دفعهم الى تقديم شكوى بحقه من دون اي تحرّك قضائي يُذكر. 

وفي حديث لـ”الحرة”، قالت شقيقة الضحية بأن القاتل”طعنها وشوهها بالسكين، هربت منه فركب سيارتها وانطلق باتجاهها وراح يدهسها ذهابا وإيابا حتى ذاب جسدها على الأرض وحولها إلى أشلاء ودماء. يا ويله من الله، دمر حياتنا ودمر عائلتنا ودمر حياة أطفالها.”

وقد أكّدت مصادر أمنية لـ”النهار” أنّه ألقي القبض صباح اليوم على القاتل. وأُفيد أنه قد اختبأ في منزل مهجور في بسابا في اقليم الخروب بعد أن فرّ أمس من موقع الجريمة حافيًا.

وفي حديث لـ”النهار”، لفت مختار بلدية بسابا عارف عاكوم الى أنّ “القاتل يعاني من أمراض عقلية ويعالج بالأدوية، وتربطه صلة قربى بالضحية اذ إنّها ابنة عمته، وكانا قد تطلقا الاسبوع الفائت بعد مشاكل زوجية عدّة”، مضيفاً: “طلب علي منها احضار أولادهم الثلاث لرؤيتهم، وفور حضورها، وقع إشكال كبير بينهما، فهدد بقتلها بسكين، ومن ثم عاد وركب سيارتها ودهسها مرات عدة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة”.
تجدر الاشارة الى أنّ العائلة من سكان صيدا، وكان القاتل ينتمي الى السلك الأمني وشغل مركز مسؤول مخفر سابقاً، لكنه أخذ اجازة من الخدمة بعد المعاناة من أمراض عقلية، وبقي في بيت جدّه في بسابا.