عصابة يقوم أفرادها بدخول المنازل والاعتداء بالضرب على أصحابها وتكبيلهم وسرقة ما توفر.. وشعبة المعلومات توقف أحد المتورطين في الغبيري!


صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة المسّتمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سرقة من قبل عصابة يقوم أفرادها بدخول المنازل والاعتداء بالضرب على أصحابها وتكبيلهم وسرقة ما توفر، وبعدها يفرون إلى جهة مجهولة على متن سيّارة نوع “بي ام” لون اسود مموهة الأرقام. وكانت آخرها بتاريخ 28-4-2023، حيث دخلوا إلى أحد المنازل في محلة الدلب واعتدوا بالضرب على صاحبته، وقاموا بتكبيلها وكم فمها، وسرقوا محفظتها وخاتم من الذهب وهاتفها الخليوي.

على الأثر، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها القطعات المختصة في الشعبة، توصّلت إلى تحديد هويتهم، ومن بينهم مالك السيارة نوع “ب أم”، ويدعى:

س. ق. (مواليد عام 1980، لبناني)

بتاريخ 29-4-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الغبيري على متن دراجة آلية نوع “سويت” لون اسود دون تسجيل، وتم ضبط سيارته المستخدمة من قبل أفراد العصابة في عمليات السرقة المذكورة.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة تنفيذه بالاشتراك مع آخرين عدة عمليات سرقة من داخل المنازل في العديد من مناطق جبل لبنان، وآخرها عملية السرقة في محلة الدلب.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف سائر المتورطين.