كتب صانع المحتوى توفيق بريدي، رسالة مؤثرة، رداً على تعليق مسيء وصله بعد وضعه صورة فتاة محجبة لإعلان منتجات تعنى بالعناية بالبشرة الخاصة به.
وكتب عبر خاصية “الستوري”: يا عيب الشوم! بالـ2025 وبعد في جهله عم تكتب هل تفاهة. أول شي اسمها “الأشرفية”… لو بتكتب صح قبل ما تعلق يا عنصري.
تاني شي، نعم، نحنا اخترنا نحط صورة زينب بالأشرفية، مش صدفة، مش “بروباغندا”، مش تحدي. اخترناها لأنا منؤمن إنو الجمال ما إلو دين، والكرامة ما إلها زيّ، والاحترام ما بينقاس بالمعتقد.
الرسالة يلي وصلتنا، المليانة سمّ وكراهية، مش رأي… هيدي جريمة أخلاقية.
إنك تهاجم مرأة بسبب حجابها، وتعتبر وجودها “استفزاز”، معناها إنك انت المستفز من فكرة التعايش. نحنا ما رح نسمح، لا إلك ولا لغيرك، تلوّن البلد بالكراهية. أنتَ هي صوتِ كل وحدة مهمّشة، منسية، مُصنّفة. أنت ما رح تخَضع للتعصّب، ولا للعنصرية، ولا لأي نظرة ضيقة بتحط الناس بعلب. كل صورة منشوفها بشوارع لبنان، لازم تكون صورة بلد حقيقي، فيه مسلمة ومسيحية ولا ديني، فيه اختلاف بس فيه حبّ، مش خوف.
نحنا مستمرين. نحنا فخورين. ونحنا ما رح نسكت واللي عندو مشكلة مع صورة بتجمعنا كلبنانيين … عندو مشكلة مع لبنان نفسو.
أنتِ – مش بس ماركة… أنتِ موقف… ويللي ما عاجبوا في مية حيط تدق راسكم فيه”.
اترك ردك