افتقدت مؤسسات أمل التربوية رئيس مجلس إدارتها الدكتور رضا سعادة الذي وافته المنية اليوم، وهو ابن بلدة عربصاليم.
وقد نعاه كل من عرفه، واصفاً اياه بالقامة التربوية والمربي، حيث استطاع أن يحصد محبة الجميع.
كما نعاه المحلل السياسي غسان جواد كاتباً: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى إليكم المربي الفاضل وأستاذ الاجيال والمثقف والكاتب اللامع والصديق الغالي الكريم استاذنا المرحوم د. رضا سعادة.. العزاء كل العزاء لعائلته وأبنائه وأهله واخوته والى أبناء الجنوب وعربصاليم وكل لبنان.. إنّ لفقيدنا الراحل بصمات هائلة في العلم والبحث والتربية والتأليف وكان يمتاز بخصال اخلاقية وانسانية فريدة.. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
وقد امتلأت صفحات مواقع التواصل بخصاله وسيرته، فكتب أحدهم: “رحل رجل صنع نفسه كبيرًا، آمن بقدرته وعرف مواطن قوة الاخرين فعمل على استخراجها لسنوات، رفع مؤسسات امل التربوية لتكون واحدة مما يشار اليها”.
وقد نعاه المكتب التربوي المركزي لحركة “أمل”، وقال في بيان: “إنه ليحزننا أن نتوجه في المكتب التربوي المركزي لحركة أمل إليكم بخبر فقدان راية علم وجهاد، علم من أعلام الكفاح والنضال والأمل، بيرق من بيارق المستقبل المشرق والفلاح، شعلة وقادة في مؤسسات أمل التربوية.. إنه الأستاذ المناضل الدكتور الأخ رضا سعادة. فإننا ما عهدناه إلا مثالا للعمل الدؤوب بلا حدود، والكادح المعطي بلا من ولا تردد ولا أذى؛ منذ بداية مسيرته النضالية الكبيرة أيام كان أستاذ تعليم ثانوي وجامعي، مرورا بمراكز كثيرة تقلب في جنباتها فزادها رقيا ونشاطا وازدهارا بدءا برئاسته لدائرة التربية في الجنوب، مرورا برئاسة المنطقة التربوية في الجنوب، ومن ثم مفتشا عاما تربويا، فضلا عن كونه رئيسا لمجلس إدارة مؤسسات أمل التربوية ومسؤولا تربويا لإقليم الجنوب.. فكان مكافحا عن قطاع هو الأحب والأثمن والأغلى على قلبه قطاع التربية والتعليم فما زاده بخبرته وبعد أفقه واستشرافه المستقبل إلا توهجا وحيوية ونشاطا”.
وختم المكتب التربوي بيانه: “نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى اهلنا بيت سعادة واهالي عربصاليم الكرام ومجلس الامناء واعضاء مجلس الادارة والهيئتين الإدارية والتعليمية بوفاة الدكتور رضا سعادة، متضرعين إلى المولى بأن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يحسن الله عزاءكم في مصابكم وأن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان”.
اترك ردك