سعد الحريري يعلن عودة تيار المستقبل للعمل السياسي: هذا التيار باقٍ وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات والمحطات المقبلة و”كل شي بوقتو حلو”

 قال الرئيس سعد الحريري في الذكرى العشرين لاستشهاد والده: “اليوم بعد عشرين سنة رجعنا الى الساحة لنقول لرفيق الحريري اشتقنا لك من عشرين سنة في هذه الساحة طردتم بشار الاسد من لبنان، وبعد عشرين سنة من الحكم الطائفي والاعتقال والوحشية قام الشعب السوري البطل وطرد المجرم من سوريا. يمكن هذه بداية العدالة ونهايتها وفي الحالتين اذا لم تنصفنا عدالة الارض،  فعدالة رب العالمين لا يهرب احد منها.

وهي مناسبة لنعلن دعمنا لاستقرار سوريا وافضل العلاقات الندية من دولة الى دولة كما اعلنت القيادة السورية الجديدة هذا بهذه ال 20 سنة مر بلدنا بازمات كثيرة ونحن ولا يوم انكرنا ان جزءا من المسؤولية يقع علينا وقدمت استقالتي وافسحنا المجال لمدة 3 سنوات واكثر. نحن مسؤولون عن انفسنا امام الناس وامام رب العالمين”.

اضاف:”انحني امام كل الشهداء في كل المناطق وارفع رأسي بالتضامن الذي عبرتم عنه واستقبلتم النازحين وقلتم بالفعل لا بالكلام ان لبنان واحد،  وكما كانت مسؤوليتنا كلنا ان  نواجه العدوان،  مسؤوليتنا ترميم الجسم اللبناني الواحد” . 

واكد ان “حل الازمة الاقتصادية مسؤولية الجميع. واليوم هناك فرصة ذهبية أصبح لدينا رئيس جمهورية وحكومة جديدة”.

وتوجه الى  اهل الجنوب والبقاع والضاحية بالقول:” انتم شركاء بهذه الفرصة ولكن يجب ان تكسروا اي انطباع من  السابق،  قوة التعطيل والاستقواء والسلاح. انتم شركاء باعادة الاعمار، وشركاء باعادة الاعتبار للدولة . مشروع رفيق الحريري دستور الطائف وبناء الدولة وتطوير المؤسسات والحفاظ على سيادة الدولة. نحن داعمون للعهد والحكومة وكل مجهود لبناء دولة طبيعية لنستعيد دور لبنان في العالم. نحن مع الجيش وخروج الاحتلال الاسرائيلي من كل القرى التي يتواجد فيها. الذين حاولوا قتل المشروع انظروا اين اصبحوا”.

وقال:”بعد عشرين سنة رفيق الحريري حاضر وجمهوره حاضر في هذه الساحة وبكل ساحاتنا جمهور رفيق الحريري ليس فقط تيار المستقبل تيار الاعتدال واعادة الاعمار والحريات والعروبة والانفتاح والعيش الواحد”.

 وتابع: “هذا التيار باقٍ وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات والمحطات المقبلة و”كل شي بوقتو حلو””.

وختم: “باقٍ إلى جانبكم وسأكمل معكم لنكمل سوياً بوصية رفيق الحريري، ومسيرة الاعتدال، والعيش المشترك، ولبنان أولاً! ثم أولاً ثم أولاً”.