رابطة موظفي الإدارة العامة تمدد الإضراب مع عدم الحضور الى مراكز العمل لغاية مساء الجمعة 17 شباط

أصدرت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة البيان التالي:

“عقدت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة بعيد انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية وتلاوة مقرراته، إجتماعا خلصت فيه الى ما يلي: 

– ترفض الهيئة الإدارية وتستنكر تجاهل مطالب موظفي الإدارة العامة وتهميش الحقوق المهدورة لهؤلاء، وتسخيف معاناتهم، والإصرار على تجويع عائلاتهم وتجاهل حقهم بالأجر العادل والكافي وبالتقديمات الصحية والتعليمية والاستشفائية.. والإمعان في سلبهم حق المواطنة بالكامل..  

– ان البحث في إقرار ٢٠٠ الف ليرة لبنانية كبدل حضور يومي الى العمل غير واقعي حتى للأسلاك التي تنص أنظمتها على تعيين موظفيها في أقرب مركز لسكنهم (القطاع التعليمي ما دون الجامعي مثلا)، والتعامي عن استحالة انتقال الموظفين إلى أعمالهم من دون بدل كاف لا يحتاجون معه لأضعاف الراتب، هو إغماض العيون عن الحقيقة ولا فائدة منه لأن الواقع ساطع فصفيحة البنزين واستهلاك السيارات وأجرة النقل العام تحلق من دون أي تدخل مسؤول للجمها..

– ان غياب تصحيح رواتب العاملين في الإدارة العامة، وتعويضات صرفهم ومعاشاتهم التقاعدية، عن مقررات اللجنة الوزارية وعن البيان الذي تلي بعد الاجتماع، والتغطية الصحية ومنح التعليم في ظل إطلاق العنان للتجار وأرباب الاحتكار وللمصارف والصرافين بوضع اليد على كل نتاج عرقهم ودمهم من دون رفة جفن من مسؤول، لمستهجن ومرفوض من قبلهم ودليل إضافي على الإصرار على دفنهم وعائلاتهم أحياء”..

وتابع البيان: “ان الهيئة الإدارية للرابطة إذ تؤكد ان الكيل قد طفح، وصبر الموظفين فاق كل حدود، كما إهمال اولي الشأن للمعضلة الوجودية التي يعانون، وأنهم لن يساوموا على لقمة عيش وصحة وابتسامة أطفالهم تحت أي ظرف، لا سيما وان كل المعوقات أمام حقوقهم ليست عصية على أي قرار جدي لو أرادوه، تؤكد على مطالبها التي ما هي إلا الحد الأدنى من حقوق الموظفين وفي طليعتها حق المواطنة الكاملة، ومن حاجاتهم للعيش الكربم: تؤكد على تمسكها بحقوق الموظفين المعنوية والمادية، ومضيها في النضال لتحقيق مطالبها وهي الحد الأدنى من هذه الحقوق، وتذكر بها:  

1- زيادة ضعفين على الرواتب والاجور والمعاشات التقاعدية، وتعويضات الصرف الواردة في موازنة 2022 لتصبح خمسة أضعاف الراتب وسحبها على منصة صرف لا تزيد عن خمسة عشر الف ليرة لبنانية. 

2- التغطية الصحية الكاملة والشاملة وهناك العديد من السبل لحل هذه المعضلة التي ادت الى فقدان الكثير من الزملاء على ابواب المستشفيات.

3- استعادة قيمة التقديمات الإجتماعية والتعليمية المقدمة من تعاونية موظفي الدولة والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، بما يتناسب مع ارتفاع مؤشر الغلاء وأقساط المدارس الحالية. 

4- تزويد الموظفين بقسائم بنزين تتناسب مع المسافات التي تفصل الموظفين عن مراكز عملهم أو ما يعادل قيمة 10 ليترات بنزين.

5- إعطاء العاملين في الإدارة العامة راتبين إضافيين تعويضا عن الإجازة السنوية المعطاة للأسلاك التعليمية والقضائية. 

6- حل معضلة العلاقة مع المصارف بتنظيمها أو إنهائها. 

7- إفادة متعاقدي الساعة وعمال الفاتورة من التقديمات الصحية والاجتماعية وبدل النقل”.

وختم: “إلى ان يقتنع أولي القرار ان لديهم مسؤولية أساسية تجاه الإدارة العامة والعاملين فيها، يرقى التخلي عنها إلى مستوى الجريمة، والى ان يقرروا وقف المجزرة بحق الموظفين وعائلاتهم أطفالا وشبانا وشيبا، تعلن تمديد الإضراب مع عدم الحضور الى مراكز العمل لغاية مساء يوم الجمعة الواقع فيه ٢٠٢٣/٢/١٧، على أن تتخذ القرارات التصعيدية اللازمة تباعا، على ضوء التطورات.”


Exit mobile version