جريمة إنسانية بشعة ضحيتها الطفلة ن. م. أ. (7 سنوات)، من الجنسية السورية، حيث نقلت برفقة عمها إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك بعد تعرضها للضرب المبرح في كافة أنحاء جسدها ممّا أدّى إلى توقّف قلبها عن الخفقان، بالرغم من كل محاولات الإنعاش داخل الطوارئ.
والطفلة التي نقلها عمّها إلى المستشفى بادّعاء أنّها تعرضت لحادث صدم من سيارة مجهولة، اكتشف الأطباء من خلال آثار الكدمات أنّها تعرضت للضرب بآلة حادة على مختلف أنحاء جسدها، ولا سيما الرأس، ولا أثر لصدمة سيارة أبداً.
وأبلغت إدارة المستشفى القوى الأمنية بالحادثة، حيث حضرت على الفور وفتحت تحقيقاً، ليتبيّن أنّ الطفلة قد تعرّضت للضرب بالفعل على يد والدها، والذي توارى عن الأنظار بعد علمه بكشف جريمته، فيما لم تُعرَف أسباب الجريمة بعد.
وأفاد معلومات “النهار” بأنّ “الجاني يعمل في تلبيس الحجر، ويعيش في سهل بلدة طاريا قضاء بعلبك، وكان انفصل عن زوجته منذ مدة زمنية، وتجري القوى الأمنية عمليات البحث عنه لكشف كافة ملابسات الحادثة”.
(النهار)
اترك ردك