في ملف الترسيم البحري مع قبرص يكتفي وزير الأشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حمية بالقول: “تسلمت كامل تفاصيل الملف منذ العام 2002 وحتى تاريخه وأعمل على قراءة كل الأوراق والمستندات بعناية ودقة لأبني على الشيء مقتضاه”، رافضاً إبداء إي إنطباع أولي عن الإتجاه الذي سيسلكه الملف.
وتابع قائلاً في حديث مع “نداء الوطن” في مقال للكاتبة غادة حلاوي: “كلفت من قبل رئيس الحكومة برئاسة لجنة معنية بملف الترسيم مع قبرص وسوريا والعمل متواصل على قدم وساق، ولست مخولاً التوقيع بل مراجعة الملف ورفع التقرير بشأنه الى رئيس الحكومة”، لافتاً الى الفصل في الترسيم بين قبرص وسوريا وأن المسألة مسألة أيام قليلة.
لكن المصادر المواكبة للإتصالات مع القبارصة قالت لـ”نداء الوطن”: “الأمر لا يلزمه تفويض للتوقيع ولا مراسلات ولا لجان بحث بقدر ما يلزمه قرار سياسي”.
وفي إتصال مع “نداء الوطن” إستغرب نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الذي سبق للقبارصة أن طالبوا بأن يكون مشرفاً على الملف وقد تمّ تجييره إلى وزارة الأشغال لأنه من مهامها، أن يكون الملف لا يزال قيد الدرس بعد أن “كنا قد تبلغنا من وزير الأشغال عقب اجتماعه مع الوفد القبرصي بانتهاء التفاوض، وأن الأجواء إيجابية ستتم ترجمتها قريباً من خلال تعديل الإتفاقية”، وأبدى خشيته من “عرقلة لأسباب إقليمية”، داعياً الى عدم زج لبنان بمشاكل هو في غنى عنها.
اترك ردك