يبقى الوضع الامني الطامة الكبرى التي تقلق الجميع، وهذا ما ظهر من خلال الاشتباكات العنيفة في برج البراجنة واستخدام الاسلحة الصاروخية لساعات، بالإضافة الى الارتفاع اليومي في معدلات الجريمة، واستسهال عمليات القتل باستخدام الاسلحة الحربية وغيرها، مقابل ذلك، يسجل العداد اليومي ارتفاعا في معدلات السرقات وعمليات الاحتيال بالتزامن مع ازمة اقتصادية تشكل البيئة الحاضنة لانتشار التطرف والارهاب مع تقارير عن انتشار مخيف للمخدرات على اختلافها في اوساط الشباب والطلاب، والحبل على الجرار «اذا لم يبادر المسؤولون الى الاسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي واعادة الانتظام الى عجلة الدولة»، بحسب الديار.
اترك ردك