قدمت النيابة العامة الفرنسية أمس الخميس طلبا بسجن المغني المغربي سعد لمجرد سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا ب، وهو الأمر الذي نفى صحته المغني أمام محكمة الجنايات في باريس وقال إنه لم يغتصب أو يقم بأي علاقة مع الفتاة. وكان لمجرد قد سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية. وقبل ذلك اتهم بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء عام 2015.
وفي التفاصيل التي نشرتها وكالة france24، طلبت النيابة العامة الفرنسية أمس الخميس سجن سعد لمجرد 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، وكان المغني المغربي نفى الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية لورا ب. أو أقام علاقة جنسية معها.
وقال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات إن “لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لـ5 سنوات بعد قضاء عقوبته.
وأضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب “كثيرا ما نسمع عن (تصريحات مقابل تصريحات) لكن قبل كل شيء هناك الحقائق”.
اترك ردك