قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي: أن “القوات المسلحة اللبنانية أبلغتنا صباح اليوم أن سكان المنطقة وجدوا جثتي الشخصين اللذين أصيبا يوم أمس بالقرب من الخط الأزرق في منطقة الوزاني”.
وأضاف:”الاقتراب من الخط الأزرق هو أمر حساس للغاية على الدوام، ولكنه يصبح أكثر حساسية في الوضع الحالي. الخط غير محدد في العديد من الأماكن وقد يكون من الصعب معرفة مكانه بالضبط على الأرض. إننا نحث الناس بشدة على الابتعاد لتجنب العبور عن طريق الخطأ، الأمر الذي قد يكون له عواقب مأسوية”.
وكذلك، قال تيننتي في بيان، أن “قذيفتين سقطتا وانفجرتا بعد ظهر أمس على بعد 10 أمتار من موقع لليونيفيل بالقرب من بلدة بيت ليف – جنوب لبنان، مما ألحق أضراراً جسيمة بجدار وأضراراً طفيفة بآلية تابعة لليونيفيل. ولحسن الحظ، كان العناصر في الملاجئ في ذلك الوقت ولم يصب أحد بأذى، وقد فتحنا تحقيقاً بذلك”.
ولفت الى ان “اليونيفيل تعرب مجدداً عن قلقها البالغ إزاء تعرّض مواقعنا للقصف خلال تبادل إطلاق النار، مما يعرّض حفظة السلام وأي مدنيين قد يبحثون عن ملجأ هناك للخطر. إننا ندين أي استخدام للمناطق القريبة من مواقعنا لشنّ هجمات عبر الخط الأزرق وأي استهداف للمناطق القريبة من مواقعنا لأي سبب من الأسباب، ونذكّر الجميع بأن الهجمات على حفظة السلام جريمة وانتهاك للقانون الدولي”.
وختم: “على الرغم من هذا الحادث والحوادث السابقة، لا يزال حفظة السلام في مواقعهم ويقومون بمهامهم، ونعمل بنشاط على تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار على طول الخط الأزرق. كما اننا نواصل حثّ الجميع على وقف إطلاق النار ووقف أي أعمال قد تعرّض المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر”.
اترك ردك