أكثر من ملف فتح للنقاش على مصراعيه في لبنان غداة انتشار فيديوهات لمربّية تُدعى جيني حلو خوري في إحدى الحضانات شرق العاصمة بيروت، وهي تقوم بتعنيف أطفال رضّع من دون رحمة أو إنسانيّة.
المشاهد التي انتشرت على وسائل التواصل هزّت الرأي العام اللبناني فعمّت ردود الفعل الغاضبة على هذه المواقع وطالبت بمحاسبة الجناة وإقفال الحضانة.
قالت مصادر خاصة مواكبة للتحقيقات لـ”سكاي نيوز عربية “: ليس هناك تصريح من قبل الحضانة بأن المدعوة جيني حلو خوري تعمل لديها، مما يضع جزءاً كبيراً من المسؤولية على مدراء الحضانات الذين يجب أن يكونوا عيناً ساهرة على حماية الأطفال وصونهم”.
وقال المستشار القانوني في وزارة الصحة المحامي عمر الكوش لموقع “سكاي نيوز عربية”: “ستتم متابعة الأطفال لجهة المعالجة النفسية والمرافقة بعد تعرضهم للتعنيف”.
وتابع: “الوزارة بصدد اتخاذ إجراءات مشددة تعنى بقطاع الحضانات ككل، على أن تتم مراقبته ومتابعته بشكل حثيث على الرغم من الإمكانيات الضئيلة إثر الوضع الاقتصادي السيء”.
وأضاف: “ألغت وزارة الصحة تصريح الحضانة على الفور وقامت بالتحرك السريع بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوقيف المسؤولين عن هذه الجريمة بينهم عاملة التنظيف (غير لبنانية) التي صورت الفيديو”.
وأوضح الكوش أن “القانون المتعلق بشؤون الحضانات يحتاج الى تعديلات، “لافتا إلى أن آخر تعديل عليه كان العام 2010 وأن مواده لا تعد كاملة ولا تستوفي الحماية اللازمة خاصة حماية الخدج في الحضانات “.
وأكد أن “الحضانة ختمت بالشمع الأحمر بعد تواصل وزارة الصحة مع وزارة العدل”.
(سكاي نيوز عربية)
اترك ردك