تجددت الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة، وسقط عدد من القذائف الصاروخية في محيط المخيم، ولا سيّما بالقرب من ثكنة محمد زغيب العسكرية والجامعة اللبنانية ومهنية صيدا والحسبة ومدخل صيدا الجنوبي، الذي بدا خالياً من أي حركة سير بعدما طاول الرصاص الطائش عدة احياء في المدينة.
الزراعي
إلى ذلك، قال المسؤول الاعلامي في حركة “فتح” يوسف الزراعي في اتصال مع “الوكالة الوطنية للإعلام”: “لقد تعرضت مواقعنا اليوم، لهجوم من قبل القوات الارهابية ما اضطر عناصرنا للرد عليها، ولا سيّما عند محور جبل الحليب – حطين ومحور التعمير – البركسات”.
وأشار الى أنّه “لم يحصل أي تقدم لكلا الطرفين على المواقع التابعة لهما”، مؤكّداً أنّ “ما يجري ليس بعملية عسكرية لفتح إنّما صد هجوم الجماعات الارهابية”.
وأعلن أنّ “ساعة الصفر بالنسبة لفتح لم تتحدد بعد، فالحركة ملتزمة ما تم الاتفاق عليه اليوم في السراي الحكومي لجهة اعطاء مهلة زمنية لهذه المجموعات الارهابية والضغط عليها من قبل القوى الاسلامية وحركة حماس من اجل تسليم المطلوبين في عملية اغتيال العميد الشهيد ابو اشرف العرموشي ورفاقه”.
وقال رداً على سؤال: “لقد بات واضحاً أنّ هناك قراراً اقليمياً خارجياً حرض على اشعال فتيل الفتنة داخل المخيم لتنفيذ المشروع التدميري والتهجيري ضد شعبنا. وكما قال اخونا المشرف العام على الساحة اللبنانية في حركة فتح عزام الاحمد أنّ الاجهزة اللبنانية كانت رصدت اتصالات من جهة خارجية تحرض على اشعال فتيل الفتنة في عين الحلوة”.
وختم: “الحل يكون من خلال عملية لبنانية فلسطينية، ونحن كحركة فتح وقوى فلسطينية اتفقنا مع الدولة اللبنانية على إعطاء مهلة زمنية لن تكون طويلة من أجل أن يسلم هؤلاء المجرمون انفسهم، وفي حال لم يتم تسليمهم فسيكون هناك كلام آخر“.
اترك ردك