قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون: “نتبنى كل مضامين خطاب القسم الذي هو بمثابة إعادة الروح الى الكيان اللبناني. نريد دولة تحكمها العدالة كما يحكمها القانون والدستور واتفاق الطائف. ونحن مكون أساسي ولن نطلب شيئا لانفسنا بل ما سنطلبه هو تحقيق التوازن بين مكونات المجتمع اللبناني وهذا ما تضمنه خطاب قسمكم”.
وقال: “أمنيتي الوحيدة ان يكون عهدكم عهد العدالة وان لا يبقى مظلوم واحد في السجون اللبنانية.. امل اللبنانيين بكم كبير جدا وقد عبروا عن فرحتهم العامرة عند انتخابكم رئيسا للجمهورية”.
الرئيس عون
بدوره، قال الرئيس عون: “لم آتِ لأعمل في السياسة انا آت لبناء دولة، والدولة لا تقوم الا على العدالة، وعلى المساواة بين جميع المكونات التي تجمعها هوية واحدة. هذا عهد كل لبناني أيا كان مركزه ومهما كانت طائفته. لدينا فرصة كبرى إما نربحها او نخسرها. ولكي نستفيد منها علينا ان نكون يدا بيد. نأمل ان يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز. لدينا القدرات والامكانات والطاقات البشرية وهذه ثروة مستدامة قادرة على الإنتاج، وأهم من الثروات الطبيعية. المطلوب فقط هو النية الصافية لمصلحة لبنان وليس للمصلحة الشخصية. علينا ان نستعين بمساعدة الخارج لا ان نستقوي بالخارج على الداخل. ولا فضل لطائفة على أخرى او شخص على آخر. جميعنا لبنانيون ونحمل الهوية ذاتها وننشد النشيد الوطني نفسه، والعلم اللبناني لنا جميعا. حق الإختلاف مقدس، ولكن حق الخلاف غير مسموح”.
اترك ردك