توجه الرئيس السابق العماد اميل لحود ،ب”التعزية الى القيادة والشعب الإيرانيين بسقوط شهداء في اعتداءٍ سافر هو الأوّل من نوعه لناحية المخاطر النوويّة منذ الحرب العالمية الثانية”. وقال في بيان :”إن لا حل في المنطقة إلا عند كتابة نهاية بنيامين نتنياهو والزمرة التي معه، وإخراجه من المعادلة وإلا سيأخذ المنطقة الى ما لا تُحمد عقباه”.
ولفت لحود الى أن “هذا الاعتداء أثبت، بما لا يقبل الشك، بأن إسرائيل هي دوما المعتدية وهي التي تجر المنطقة الى الحروب، في وقت يحقّ لإيران بأن تدافع عن نفسها، ولكن من واجب العالم كله، وخصوصا من يصنفون بأنهم أصدقاء لإسرائيل، أن يعلنوا موقفا حازما ضد نتنياهو الذي بات من أسوأ مجرمي الحروب عبر التاريخ، وهو يفضل نهاية الشعوب على نهايته”.
وختم لحود: “لا يجوز أن تبقى المنطقة أسيرة مجموعة مجانين يرأسهم نتنياهو، واللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء هي العقاب الشديد الذي يجب أن يطاول هذا الكيان الذي ارتبط وجوده بالدماء التي أُهرقت في المنطقة، ولن يتوقّف نهر الدماء إلا بزواله”.
اترك ردك