تسلم البروفيسور علي عبد الحميد بازارباشي أستاذ أمراض الدم والأورام الخبيثة ورئيس برنامج زرع نقي العظام في الجامعة الأميركية في بيروت، اليوم، “جائزة الملك حسين لأبحاث السرطان” ويُطلق عليها اسم “إنجازات العمر”، بحضور الأمير طلال بن محمد، ممثلا الملك عبدالله في هذا التكريم، الأميرة غيدا طلال رئيسة مركز الحسين للسرطان.
وقال بازارباشي: “تلقيت جائزة الملك حسين التي بوشر بتقديمها ابتداء من السنة الماضية وهناك لجنة عالمية فيها خبراء بعلاج السرطان من الولايات المتحدة واوروبا الغربية والدول العربية حيث يتم ترشيح عدد يتراوح بين 130 و140 شخصاً للجائزة من عدة دول، وأنا تم ترشيحي من مركز MD ANDERSON للسرطان في هيوستن، حيث طلبت مني لجنة الجائزة أن أرسل السيرة الذاتية وملخص الابحاث والرسائل التي تدعم بحوثي في مجال السرطان بالعالم، ومن ثم شرفتني اللجنة باختياري لنيل الجائزة”.
وعن إنجازاته الطبية والعلمية الراهنة، قال بازارباشي: “منذ عودتي إلى لبنان سنة 1996 إلى الآن ـسسنا في الجامعة الأميركية قسم زرع نقي العظم وهو أكبر مركز في لبنان، وواحد من إثنين في العالم العربي اللذين نالا JACIE Accrediation وحتى اليوم أنجز المركز أكثر من 1300 عملية زرع، وسنة 2019 أقمنا احتفالاً بمناسبة العملية 1000 ودعونا المرضى الذين خضعوا للزرع مع أهاليهم للمشاركة في هذا الاحتفال، وهذه العملية هي من أكثر العلاجات الطبية تطوراً، وهناك أنواع كثيرة من سرطان الدم والغدد اللمفاوية (Leukemia, Lymphoma, Multiple Myeloma)، وهي العلاج الوحيد الذي يؤدي للشفاء ووجوده ضرورة في لبنان لأنّّه قبل أن يكون هناك زرع لنقي العظام في لبنان فإنّ أكثر المرضى لم يتمكنوا من الخضوع للعمليات وقسم صغير منهم كان بإمكانه السفر ليجري هذه العملية في الخارج”.
اترك ردك