فيما تجهد فاعليات طرابلسية لإعادة فتح منشآت النفط في طرابلس– البداوي؛ المقفلة منذ أشهر، ولا يلقى مطلبهم آذاناً صاغية، احتلّت واجهة الأحداث الشمالية معلومات عن وجود موادّ خطرة وكيميائية، قابلة للإنفجار، مخزّنة في 75 حاوية في حرم المنشآت، بالقرب من خزانات النفط، علماً أنّ المنشأة مقفلة بقرار من وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، بعد تحقيقات جرت فيها على خلفية سرقة كميات من المازوت تتخطّى الـ600 ألف ليتر.
وعلمت “نداء الوطن” أنّ الموادّ الخطرة والكيميائية المخزّنة في حرم منشآت طرابلس، ليست مخزّنة حديثاً وهي موجودة منذ سنوات عدة.
وتشير معلومات من مصادر مطّلعة، إلى أنّ هناك أكثر من شركة دولية عرضت في السابق على وزارة الطاقة، نقل هذه المواد، ومنها شركات إيطالية وصينية وفرنسية، كانت تقوم بدراسات حول المنشآت، ولم تلقَ هذه الشركات الإهتمام من الوزارة.
ويكشف مصدر مطلع أنّ كلفة نقل هذه المواد عالية جداً، ولا يمكن تخزينها إلا بطريقة مناسبة، وهي تحتاج إلى ترتيبات ضخمة تفوق قدرة الدولة اللبنانية ولا بدّ من التعاون مع دول كفرنسا مثلاً لإيجاد الحل لها.
لقراءة المقال كاملاً: مايز عبيد – نداء الوطن
اترك ردك