مكتب ميقاتي يردّ على “الأكاذيب”: أجرى اتصالات بقضية وليام نون في حدود صلاحياته بعيدًا من المزايدات البغيضة

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في بيان، أنّه “في زمن الصخب السياسي والمزايدات المعروفة وتعميم نهج اللامنطق على كل المستويات، يعمد بعض الإعلام المُرّ إلى استغلال دماء ضحايا انفجار مرفأ بيروت ومعاناة ذويهم لتوجيه سهامه البغيصة باتجاه دولة رئيس الحكومة، في سياق نهج ابتزازي رخيص، لم يعُد خافياً على إحد، في انحطاط أخلاقي بعيد كل البعد عن المعايير الإعلامية وحرية الإعلام التي يقدرها دولة الرئيس ويحترمها”.

وأضاف: “حتى لا تنطلي أكاذيب هذا الإعلام على أحد، ينبغي تذكير من خانته الذاكرة أو يُسخّر ضميره لإطلاق الأكاذيب والشائعات، فإنّ دولة الرئيس اجتمع أكثر من مرة مع ذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ويعتبر قضيتهم قضية حق يجب أن تُستَكمل بالطرق القانونية المطلوبة لتصل إلى خواتيمها في إحقاق الحق والعدالة للجميع والاقتصاص من المسؤولين عن هذه الجريمة الخطيرة التي هزّت وجدان الجميع”.
 
وأضاف البيان: “لكن دولة الرئيس، الذي يحترم فصل السلطات والمؤسسات، واستقلالية القضاء، لن يسمح لنفسه أيّاً تكُن الاعتبارات بالتدخل في أي إمر قضائي، وهو الذي قدّم نموذجاً شخصيّاً في الامتثال لسلطة القضاء، في زمن الفجور الإعلامي. أما في قضية توقيف #وليام نون، فإنّ دولة الرئيس أجرى الاتصالات اللازمة في حدود صلاحياته وقناعاته، بعيداً من المزايدات الإعلامية البغيضة، وهذا الأمر يعلمه أصحاب الشأن حصراً”.

وتابع البيان: “إنّ دولة الرئيس سيلجأ مجدّداً الى القضاء لتبيان كل الحقائق في كل الملفات المثارة ولن يُسجِّل على نفسه الخضوع للنهج الابتزازي الذي يتقنه البعض ودأب عليه تحت ستار حرية الإعلام، والحرية المسؤولة منه براء، فاقتضى التوضيح”.