منح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وسام الاستحقاق الفرنسي الاستثنائي من رتبة ضابط للبروفسور جمال الايوبي.
وضجت فرنسا قبل أشهر بالانجاز الذي حققه البروفيسورالأيوبي، رئيس قسم الجراحات النسائية والتوليد في مستشفى “فوش” الفرنسي، الذي كان حديث وسائل الإعلام والوكالات العالمية، وأحدث ضجة على الصعيد الطبي، بعد أن أجرى أول ولادة لامرأة خضعت لعملية زرع رحم.
العملية الجراحية الاستثنائية التي أجراها البروفيسور الأيوبي، تُعدّ الأولى من نوعها في فرنسا، وتصدّرت أخبار عشرات الصحف والمواقع الأجنبية، إضافة إلى تهنئة من سياسيين فرنسيين، وتعليقات عدّة ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تفاصيل العملية الجراحية، أنّ السيدة ديبورا ولدت من دون رحم، وهو مرض جيني نادر يصيب امرأة واحدة من أصل 4000. وقد حصلت على رحم والدتها، ثم أصبحت حاملاً من خلال اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.
ووضعت ديبورا، 36 عاماً، مولودتها بعد نحو عامَين من خضوعها لعملية زرع رحم. فهذه السيدة التي لم تكن قادرة على الإنجاب، تمكّنت من تحقيق أمنيتها ومن ضخ الحياة في جسد طفلة صغيرة بعدما خضعت لعملية زرع رحم. وقد تمت الولادة في مستشفى Foch de Suresnes في Hauts-de-Seine حيث كانت ديبورا قد خضعت أيضاً لعملية زرع الرحم.
المصدر: newsalist
اترك ردك