لبى رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجيه، دعوة رئيس دير مار جرجس في بلدة عشاش قضاء زغرتا الاب كليم التوني الى مائدة الغداء، جريا على تقليد سنوي، في حضور الرئيس العام للرهبنة اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ وراعي ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، وبمشاركة وزير الاعلام زياد المكاري، النائب طوني فرنجيه، النائبين السابقين مروان خير الدين واسطفان الدويهي، نقيبة محامي الشمال ماري تيريز القوال، منسقة عام الانتشار في المرده المهندسة كارول دحدح، المديرة التربوية في ثانوية مار جرجس عشاش،الى شخصيات وكهنة الدير.
وكان لقاء جرى في خلاله التداول في شؤون تهمّ الدير والرهبنة الى الشؤون التربوية والمحلية والوطنية.
وكانت كلمة خلال اللقاء لفرنجيه اكد فيها “اننا مسيحيون “ابا عن جد “بالايمان والعقيدة والسياسة والجميع يشهد على تاريخنا وكذلك هذا الدير الذي اعطى ثلاثة شهداء هو شاهد على ان منطقتنا حافظت على العيش المشترك”.
وأوضح ان “المسيحية الحقيقية هي بالحوار والانفتاح والمحبة والمسامحة وليراجع كل انسان ضميره ويرى من يجسد هذه القيم ومن لا يجسدها”.
وتابع: “نحن موقفنا السياسي على جبيننا ولا نخجل به لا بل نعتز، لاننا ما من يوم سعينا فيه الى الفتنة بل لطالما كنا منفتحين على الجميع وعملنا وسنعمل لكل لبنان”.
ورأى ان “الكنيسة المارونية هي ضمير الموارنة وانه على الذاكرة المسيحية ان تكون كاملة وترى الامور كما هي على واقعيتها، فبالامس كانت مقاطعة جلسة النواب خطيئة مميتة وضد الدستور عند البعض اما هذا البعض فإنه اليوم يعتبر هذه المقاطعة حقا”، لافتا الى ان “المسيحيين يتفقون على السيء وليس على الايجابي، وحبذا لو يتفقون لمرة واحدة على الايجابي وليكن الدستور هو الضمانة، اما اذا كانوا لا يريدون الدستور فلتكن لديهم الجرأة للمطالبة بتعديله، ولكن ان نكون مع الدستور عندما يناسبنا ونكون ضده اذا انتفت مصلحتنا فهذا لا يجوز”.
وقال: “علينا ان نطبق الدستور بالانتخابات الرئاسية لافتاً الى ان بعدم تطبيقه نكون كمجلس ملة بحيث تتفق الاحزاب المسيحية الاربعة على رئيس وعندها لا لزوم للانتخابات فهل هذا ما يريدونه؟”.
ولفت الى انه ب”انتخاب الرئيس يجب ان يتوفر حضور ثلثي المجلس ما يعني ضرورة حضور نصف النواب المسيحيين للجلسة وهذا يؤمن الميثاقية”.
وأضاف: “اننا مسيحيون عروبيون ونحن من بيت عربي نؤمن بالعروبة وبالحوار وبأفضل العلاقات مع الجميع لان مستقبل البلد بوحدته وبالعيش المشترك”.
وختم: “اننا تحت سقف الكنيسة التي تنظر الى كل رعاياها”.
اترك ردك