ينتشر في الفترة الأخيرة على السوشيال ميديا مفهوماً خاطئاً حول الأطعمة الغذائية ذات السعرات الحرارية السلبية، ويُصدق الكثير من الأشخاص بحقيقة وجود هذا النوع من الطعام الذي يساعد على خسارة الوزن، ولكن في الحقيقة لا يوجد طعام سالب للسعرات، ولكن هناك أطعمة تحتوي على الألياف والمياه بكميات كبيرة، مما يساعد في الشعور بالشبع.
ويفسر الأطباء الأطعمة ذات السعرات الحرارية السلبية بتلك التي تتطلب المزيد من الطاقة للهضم أكثر من الطاقة التي توفرها من السعرات الحرارية. وهذا يعني أنها تحرق المزيد من السعرات مما تستهلكه عند تناولها، مما يجعلها خياراً صحياً لأولئك الذين يسعون إلى خسارة الوزن.
ويصنف الأطباء بعض الأطعمة على أنها بسعرات حرارية سلبية أو بمعنى آخر قليلة مثل الثوم، الكرفس، السلق، الخيار، البروكلي، السبانخ والجريب فروت، البنجر، الجزر، الفلفل الأخضر والبصل، وهذه الأطعمة ليست فقط منخفضة السعرات الحرارية، ولكنها أيضاً تحتوي على فيتامينات ومعادن ومضادات الأكسدة الضرورية للصحة.
وينصح خبراء التغذية بإضافة هذه الأطعمة ذات السعرات الحرارية السلبية ضمن النظام الغذائي إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية وشرب كمية وفيرة من الماء من اجل فقدان الوزن وتحسين الهضم وزيادة طاقة الجسم.
ويعتبر الأطباء أن هذه الأطعمة السالبة يمكن أن تكون إضافة صحية إلى النظام الغذائي، إلا أنها لا يجب أن تكون المصدر الوحيد للتغذية، إذ يحتاج الجسم للبروتينات النباتية والحيوانية، والدهون الصحية لضمان حصول جسمك على جميع العناصر التي يحتاجها.
وبالتالي إذا كنتِ تتبعين نظاماً غذائياً يعتمد على ما ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية السلبية، توقفي فوراً لأن تناول هذه الأطعمة بمفردها قد تنقص الوزن بالفعل ولكنها تتسبب أيضاً بفقدان الكثير من الفيتامينات والاملاح الضرورية لصحة الجسم.
اترك ردك